انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته
من المستفيد من تشتت وتمزق صف الشرعية أليست قوى الانقلاب ومن خلفها إيران، لماذا نلهث خلف قرارات بغية التقاسم هذا لي وهذا لك، لا أدري كيف يفكر البعض (الساسة) ألا يعلم هؤلاء أن قوتهم ووجودهم وتحقيق أهدافهم الكبيرة كما يدعون هو ببقاء الشرعية بكل جوانها وزواياه و وحداتها العليا و الدنيا و مؤسساتها متماسكه مترابطة.
كل يوم نصبح نتفاجأ بقرارات تصدر و تعينات وتكاليف لمنصب هنا ومنصب هناك، وكأن من سيأتي يحمل عصا موسى وسيقلب الأمور بطرفة عين، بل يتم تغيير شخص ما ناجح في عمله متفاني وطني من الطراز الأول، يتم الاستغناء عنه لماذا؟ نتسأل لماذا؟ تجد الإجابة أن من اصدر القرار في الأساس هو غير ناجح وغير متفاني في عمله؟ لذا يبحث في قوائم أمثاله؟ ليقال لا فرق بين الرئيس!!! والمرؤوس!!
وهنا رأينا التصدع والأخاديد التي بدئت ضيقه حتى اتسعت وأصبحت فجوات من ثم انشطار وانقسام. رغم هذا كله لن تستطيع قوى الشر، وأعداء الجمهورية وأعداء اليمن، أن يحققوا شيء مما يسعون ويخططون من أجله، وخاصة وانه بعد كل محنة وأزمة أولها الانقلاب الحوثي الإيراني وإلى أصحاب المشاريع الممولة بالمال السياسي ومطابخ العمالة والارتزاق يقف لهم الوطنيون والابطال من أبناء هذا الوطن بالمرصاد تحت ظل الشرعية.
لذا على الشرعية بمؤسساتها من المجلس الرئاسي والحكومة ومجلسي النواب والشورى والسلطات التنفيذية في المحافظات أن يقوموا بواجبهم وبحسب ما جاء في اللوائح والنظم وما تم التوافق عليه والالتزام بها بلا شك أنه سيحقق ناجحا أقله أننا لن نتشتت لأنه باختصار ما سيتم يقيده ما هو متفق عليه.