عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
نجحت قطر في المحافظة على استقلالية قرارها بعيدا عن الهيمنة الايرانية رغم أن إيران كانت الملجا الوحيد لقطر في الكثير من الشئون .ورغم أنها العدو اللدود لخصم قطر ..
ولانها لم تسلم اوراقها لإيران استطاعت العودة للمصالحة مع السعودية رغم الحنق الايراني من هذا التقارب .
القادة الذين يؤمنون بقضيتهم ويسخروا لها كل امكاناتهم لا يتسرب اليهم منطق العجز رغم الظروف الصعبة والصورة القاتمة بعد فرض الحصار من دول الجوار .
ولم يتنازلوا عن شي رافضين حتى إغلاق قناة أو التخفيف من لهجتها .
فقد اعتمدوا منطق القائل :
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
وألغوا من قاموسهم قول الشاعر :
إذا غضبت عليك بنو تميم
وجدت الخلق كلهم غضابا
التصعيد السياسي والاعلامي القطري ضد محاصريها كان عاملا هاما في تحقيق التقارب إذ أنه شكل ضغطا كبيرا على دول الحصار ، فطبيعة الصراع تقتضي استمرار استخدام الضغوط .
سينعكس الاتفاق إيجابا على القضية اليمنية ..
لكن المؤسف أن كل التحولات التي تكون لصالح اليمن لا يشارك فيها الساسة اليمنيين ، ولا دور لهم سوى دور المتفرج والمستبشر والمبارك .
والمؤسف أكثر أن ساستنا لم يستفيدوا من كل التحولات لصالح اليمن ..فتبقى المصلحة اليمنية مرهونة بالعوامل الخارجية وتنتهي بانتهائها ، حتى أن تشكيل الحكومة وخروجها إلى عدن كان نتيجة لإرادة خارجية كانعكاس للصراع البيني لدول التحالف .
ما أسوأ موقف كل من أفرط في الخصومة المستاجرة لصالح هذا الطرف أو ذاك وكان الهدف إرضاء هذا على حساب ذاك ..
فهاهم قد اتفقوا ..
هناك فرصة لاستثمار الاتفاق لمصلحة القضية الوطنية ..لو وُجد لها ساسة - لا أقول بحجم اليمن ولا بحجم الجيش الوطني- إنما ساسة بحجم أبطال سرية واحدة من الجيش الوطني المرابط على ثغرات عزة اليمنيين وكرامتهم .