شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
حادث بشع ومُصاب جلل يحدث في قلب العاصمة صنعاء ، وفي زمن يُقال عنه زمن الحوار بين أفراد الشعب الواحد بين كل الأطراف والأطياف ، يُقتل الشابين أمان والخطيب ( رحمة الله عليهما ) بشكل حقير وبطريقة مُستفزة توحي الى الدرجة التي وصلت فيها قيمة الإنسان في عقول البعض الذين اعتادوا على تلك الأفعال ولم يجدوا من يردعهم لا دولة ولا راع ولا قانون . فتمادوا في أفعالهم الرعناء في سلب وقتل واغتصاب حقوق الناس بالقوة بأسلوب الغاب الذب لم يُعد يمارس سوى في اليمن او في أماكن تعاني ظروف تلك الحروب النتنه .
إننا اليوم يجب أن نقف صفاً واحداً( جميعاً ) في داخل الوطن وخارجه نطالب بسرعة القصاص من قتلة الشابين وندعو الرئيس هادي الى التفرغ تماماً لهذه القضية ويعطيها اهتمامه قبل أي اهتمام آخر حتى تأخذ العدالة مجراها ، وإذا كنا فعلاً جادين في أن نخرج باليمن الى بر الأمان فعلينا وقبل استكمال الحوار الجاري تنفيذ حكم القصاص في منفذي الجريمة النكراء وعلى ملأ ومسمع من الملأ وفي ميدان عام كميدان التحرير أو السبعين وأن يتم الإعلان عن موعد القصاص ليحضره أكبر عدد ممكن من الناس حتى يتوقف كل من تسول له نفسه بعد ذاك ارتكاب هكذا حماقات ولكي نوقف مسار العبث والهمجية التي أعتادها الناس ، وما لم يتم ذلك فقولوا على اليمن السلام .