أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب
يرى الكثير بأنه ليس في مخزوننا إلا المكدرات ؛ ليست نظرة تشاؤمية بقدر ما هو وخز للضمائر لتنهض حتى لا يظل العزف على موال الأمل وسيلة للتنصل والتهرب من الواقع بل من أجل التشمير عن سواعد الجد لصنع المستقبل.
ذلك لن يكون مالم يتم إعادة النظر في كثير من الأمور ، والتقييم عن ما تم في عام كامل لمعرفة كل ماهو إيجابي ، والحرص على مزيد من الإنتاج ، ومعرفة السلبي وأسبابه ومعالجته والحد من الاخفاقات أو التعثر في عام قادم.
2018 مضى ، ووضع اليمن بفضل الله ثم جيشنا البطل أفضل من ذي قبل ، ويحقق انتصارات ، وتعود كل يوم قطعة من جغرافيا اليمن إلى حضرة الوطن وشرعيته ، ومع هذا يجب أن يعيش كل جمهوري بنفسية أكثر مواطن يمني معاناة دفع بسنوات الحرب ، ودفعت عليه الأيام كم من الضغوطات الاقتصادية والنفسية والتعب المستمر ؛ ليس لنجتر الأنين ، ولكن لنعايش وجع المطحونين ، ونشعر به فيكون دافعاً لنا لسرعة الانجاز والحسم.
كل ذلك يكون عندما نتحمل جميعنا مسئوليتنا الوطنية ، ونركز كل جهدنا - كل حسب طاقته - لإسقاط الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة القوية التي تحفظ لليمنيين كرامتهم وحياة ما تبقى منهم.
نقول ذلك ولدينا ثقة بالله ثم أمل في كل حر مخلص محب لبلده .. ثقة بشق فجر جديد تسطع أنواره على كل أرجاء الوطن لينعم كل اليمنيين بلا استثناء بالعدل والمساواة والحرية والكرامة والعيش الرغيد .. ويعود لليمن عافيته .
* وكيل وزارة الإعلام اليمنية