عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية
تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب
مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر
أبطال أوروبا: برشلونة يبصم بالأربعة وباريس يتجاوز مفاجئة إستون فيلا
الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
ماذا يحتاج منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل الثانية وضمان التواجد في مونديال قطر؟
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
الخبراء العسكريون يقولون: الجيش الذي يخوض معركة ماء ويطمح لتحقيق النصر لابد أن تتوفر فيه عناصر القوة الثلاثة مجتمعة: *العنصر الأول:*
جندي مدرب تدريب عالي ومستمر، أكسبه قوة ولياقة بدنية عالية وشدة وصلابة تمكنه من القدرة على تحمل المشاق والصعوبات التي يواجهها أثناء المعركة، كما أنه تلقى تدريبا عاليا متقنا في فنون استخدام الأسلحة بحيث أصبح محترفا في استخدامها.
العنصر الثاني:
امتلاك الجيش أسلحة حديثة ومتنوعة ومناسبه لظروف المعركة.
العنصر الثالث:
الإعداد المعنوي المسبق للجندي. جميع الخبراء العسكريين متفقون على أن غياب العنصر الثالث عن أي جيش والتي يطلق عليها بالمفهوم العصري ( *المعنويات* ) في غيابها لن تفيد (قوة الجندي البدنية) ولن يفيده (امتلاك أحدث الأسلحة وافتكها) في تحقيق النصر. إضاف خبراء الإستراتيجية العسكرية الذين عاصرو الحرب العالمية الأولى والثانية عنصرا رابعاً يستلزم وجوده لتعزيز قوة الجيش المتطلع لتحقيق النصر وسموها ( *معنويات الأمة* ) واعتبرو هذا العنصر من الأهمية بمكان بحيث لا يقل أهمية عن معنويات الجيش الذي يخوض المعركة، وسنشرح في المقال القادم أهمية المعنويات العالية للمجتمع وأثره في سير المعركة وتحقيق النصر. الى هنا نتوقف وسنتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله.