مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين
وكأن إسرائيل وجدت ما فعلته حماس فرصة تنتهزها لتشن حرباً لا تريد إيقافها ، ولكنها أثبتت أنها لا تحارب حماس إنما تحارب الجميع من مدنيين ومواطنين ، وإن كانت إسرائيل أدعت أن حماس أرتكبت جرائم فما فعلته إسرائيل أسوأ مما فعلته حماس بمليون مرة ، وجريمة قصفها لمستشفى غزة المعمداني خير دليل على إرتكابها جريمة شنيعة نكراء بحق الإنسانية ليس لها أي مبررات على الإطلاق ، لتكشف عن وجها القبيح الإجرامي ومخالفتها لأخلاق الحروب والقوانين الدولية ، وينكشف هدفها السياسي من وراء ذلك ، وهو عرقلة توجهات إيقاف الحرب ، كون القصف جاء قبل عشر ساعات من
إنعقاد قمة بحضور أمريكا للإتفاق على إيقاف الحرب ، وهو بالفعل ما ألغى إنعقاد تلك القمة ، إسرائيل التي نجحت في التوحد مع أمريكا في هذه الحرب لا تريد أن تتخذ أمريكا موقفاً مخالفاً لسياستها ، كما انها بإرتكابها تلك الجرائم قد ورطت أمريكا معها لأنها من دعمت بالسلاح والجنود ، والهدف جعل أمريكا سنداً يعزز الحماية ضد أي تساؤل وإستنكار وإدانة ومحاسبة قانونية دولية جراء جرائمها.
إذا أرادت إسرائيل أن تستمر بالحرب مع حماس فلتستمر شريطة أن تكون حرب جوية برية دون تقدم على الأرض وحصار المواطنين ومخالفة القوانين الدولية جويا إسرائيل لديها غلاف جوي قادر دفاعياً على صد كل صواريخ حماس ، وإذا أرادت إسرائيل أن تقصف إلى غزة فلتقصف أهداف حماس العسكرية وليس قصف المنشأت والمنازل والمستشفيات والاطفال والرجال والنساء.
برياً إسرائيل لديها القدرة والقوة الجبارة لصد أي تقدم لحماس من حدودها ، اختراق حماس السابق كان بسبب غفلة من الجيش الاسرائيلي وليس ضعف ، ليس هناك أي مبرر لتتقدم إسرائيل برياً نحو غزة لأنها محتلة لفلسطين وليس من المقبول أن تقوم بمزيد من الإحتلال.
الرد المطلوب مننا كعرب ومسلمين أن نستغل جرائم إسرائيل بما يكون رأي عالمي مساند ونجعل القضية الفلسطينية قضية عالمية تتخطى حاجز الذين يحصرونها كقضية عربية أو إسلامية.
قضية عالمية من منطلق رفض الجرائم والإحتلال. نحن كعرب ومسلمون ضد أي جرائم وأي احتلال. نحن ضد أي جرائم بحق المدنيين أياً كانوا بمختلف دياناتهم وتوجهاتهم ، ونحن ضد أي إحتلال لاي بلد في العالم ، ويجب على الرأي العالمي أن يساندنا ضد جرائم إسرائيل بحق أبناء شعبنا في فلسطين وإحتلالها لارضنا العربية. لا نكره اليهود لديانتهم فهم أحرار فيما يعبدون ولا مشكلة لدينا في التعايش معهم ، وإنما نكرههم لإحتلالهم إرضنا وجرائمهم
بحق شعبنا ، كما أننا نرفض أي إستهداف لأي مستوطن مدني في إسرائيل من طفل وإمرأة وغيرهم ونرفض إستهداف المنازل والمنشأت فتلك ليست من أخلاقنا في الحروب كمسلمين وكعرب.