رسالة اشادة رئاسية لأبناء عدن الشجعان
توجيه حكومي بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة
أمريكا تصعد حملتها ضد الصين بالتضييق على شركات التكنولوجيا
احذر- التعرق أثناء الأكل علامة على هذه الأمراض
تعرف على 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
ماسك ينظم إلى التحقيق حول فضيحة سيغنال بعد تسريب معلومات عسكرية عن اليمن
ترامب يُصعد حربه التجارية ويفرض رسوما على السيارات المستوردة
وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم.
مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟
مأرب برس - خاص
الأخبار غير السارّة التي تتسرب من هنا وهناك بان خلافاً ما ، يدور بين أعضاء المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب حول ماهية الطريقة التي سوف يتم من خلالها انتخاب أمناء عموم للمجالس المحلية للمحافظة ، وتورط محافظ المحافظة في هكذا صراعات ،بالإضافة الى تقديم البعض طعوناً ضد الطرف الآخر ، كلها مجتمعه تُوحي بما لا يدع مجالاً للشك بان خلطاً سيئاً للإدارة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة وبين الأُطر التنظيمية التي يحتكم اليها الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) ، والذي لجأ إلى فرض شخصيات بعينها دون الرجوع إلى رأي الأغلبية على الرغم من أنهم جميعاً ينتمون إلى الحزب ذاته بما يطرح تساؤلاً خطيراً مفاده هل ثمّـة مميزات يتمتع بها أعضاء " منتقون " دون باقي زملائهم من أعضاء الحزب ذاته ؟!! .
الشباك التي ينصبها المؤتمريون لبعضهم البعض اليوم هو نتاج لعقلية طالما اشتهرت بها الأحزاب اليمنية وهي عدم الممارسة الصحيحة للشورى أو لنقل "الديمقراطية الداخلية" للحزب والاعتماد على الدعم العلني الذي يرافقه كثيرٌ من الإحراجات للبعض وسيطرة من ليس لديهم والقدرة الكفاءة على مَنْ هم أعلى منهم علماً وحنكةً بدوافع قبلية أو فئوية محضة .
هذه المماحكات التي كنّا أتمنى على المؤتمر _لا سيما بعد حصوله على " الأغلبية الساحقة !"_أن يتجاوزها وأن يظهر لناخبيه أنه على مستوى المسئولية ولديه برنامج انتخابي سيسعى لتحقيقه ما أمكن بعيداً عن (سلطة المحافظ) و(زعامة الشيخ) و (فرع الحزب) باعتباره جهة مسئولة في محافظة هي الأسوأ إدارياً بين محافظات الجمهورية ال 21 .
لعلكم تتذكرون كم كانت الانتخابات هادئة عندما حصلت المعارضة على الأغلبية في الانتخابات ما قبل الأخيرة وجرت الأمور كما أُريد لها ، لكن المؤتمريون وب " شخطة قلم " من أعلى هرم في المؤتمر وهو الرئيس علي عبدالله صالح جُمد مجلسنا المحلي وأصبحنا المحافظة الوحيدة التي بلا مجلس طيلة الأربع سنوات الماضية بغض الطرف ما إذا كان بمقدور المعارضة أن تفعل شيئاً من عدمه ، المهم في الأمر أن المجلس توقف قبل أن يبدأ ، وكنّا نطمح أن تترك الفرصة للمعارضة التي أصمـّت أذاننا بالدعوة إلى تفعيل دور المجالس المحلية بما يخدم المواطن ، لكن المؤتمر لم يتحمل رؤية المعارضة وهي تقود مجلس محلي واحدة من أهم المحافظات اليمنية من حيث انتاج النفط والغاز و" هما رأس كل بلية " !!
قد يُصاب الناخب بخيبة أمل كبيرة عندما يرى المؤتمر يعاني (حالة سريرية) وهو لا يزال في بداية المشوار ، وربما لن يعلق الناخبون الماربيون آمالاً على مجالسهم الموقرة ويكتفون بالدعاء لها بردها إلى رشدها رداً جميلاً وأن يقاوم الحصانُ كبواته بجدارة .