هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟
من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية
احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة
الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
(( سئمت الكذب على نفسي.. أكره نظامكم وحكومتكم وأكاذيبكم وفسادكم )) .
طوى رسالته ثم سحب مسدس أبيه و ضغط على الزناد وفجر رأسه ويسقط مضرجا بدمائه ... هكذا انتحر حسين روحاني ابن الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني العام 1992 م .
لقد مل الأكاذيب ، مل الإعدامات باسم الثورة والجمهورية الإسلامية والدعاوى الزائفة لتجار الدين .
كان خجولا وخجولا جدا بأبيه ، لم يكن مثل كل الأبناء يبحث عن كل فرصة ليسرد للأصدقاء بعض الأخبار التي تقع تحت بند سري للغاية ليظهر أن أباه جزءا من النظام ، بل كتب ((كلي أسف لأني أعيش في بيئة أنا مضطر فيها إلى الكذب على زملائي كل يوم بتكراري أن والدي ليس جزءاً من النظام )) .
أن تكون جزء من هذا النظام فهذه إساءة بالغة يتنكر لها الأبناء بين أصدقائهم .
إبن روحاني أنهى سآمته من الأكاذيب من خلال تفجير الرأس الذي لم يعد يتحمل المزيد منها ، قربه من مركز صناعة الزيف جعله محطما يائسا ، لم يكن لديه خيارا إما أن يتخلص هو من رأسه وإما سيتخلص منه شخص آخر إن هو عارض فأباه أعدم حتى زملاء دراسته وأصدقاءه الحميمين .
أنت في بلد لا مكان فيه لرأس يتنعم بالهواء الطلق هذا البلد للمعممين فقط . معممون يربطون أفكارهم جيدا حتى لا تنفجر .
هكذا يشعر من اقترب من دائرة صنع القرار في كل النسخ المصغرة لنظام الملالي .
الجميع يمارس القتل والإعدام بزعم التصدي للإمبريالية والصهيونية ، هذه اللافتة هي الأفضل عند مدخل أي مسلخ ثوري
في صعدة يحدث الشيء ذاته ، قد يؤخذ كهل كل ما يربطه بأمريكا هو إذاعة البي بي سي من لندن حين كان يرد اسم هذه الدولة على لسان ماجد سرحان أو حسام شبلاق أو هدى الرشيد وهم ينقلون له أخبار العالم عبر مذياعه المتهالك ومن خلاله عرف العالم لكنه لم يتمكن من أن يكون عميلا لأحد حتى لو تاقت نفسه لذلك ، لكن المسلحين الذين أخذوه أخبروه أنه ذنبا لأمريكا ، قتل وعلامة الاستفهام تنتصب فوق رأسه إن كنت أنا الذنب فأين الرأس لم يفكر في شيء آخر غير أنه كان يريد أن يرى الرأس الذي طالما سمع عنه في المذياع وفي لعنات المسلحين . كم هو طويل جسد أمريكا إن كان ممتد من اللانهاية خلف البحر حتى أخمص قدميه هو . كم هو طويل وبشع وجه أمريكا إن كنت أنا ذنبها .
هكذا يقتل الناس هنا بنفس الطريقة ونفس الذريعة العمالة لأمريكا والصهيونية وبأسلوب يبعث على السأم من تكرار نفس الأسطوانة عند التخلص من أحد الخصوم ، من السهل أن تتخلص ممن تشاء يكفي أن تقول أنه عميل حتى يكون نعيه قبل مغيب الشمس .
الأكاذيب الثورية تستمر وتنتشر بزعم الحرب على أمريكا ، والذي لن يصدقها فإما أن ينتحر أو فلينتظر متى سيأتي عليه الدور .
هناك في طهران لم تكن أبدان المعممين تعاني من القشعريرة وهي تتغنى بأكاذيب الثورة التي أسقطت الحاكم الشاه وخلقت جماعات من الشياه تنقاد دون تفكير لتدمر أوطانها بزعم محاربة الشيطان الأكبر الذي لم يمسه منهم أذى .
إجتاحت جموع الدهماء بغداد تسقط عاصمة الرشيد وتنهب كل شيء من الملابس الداخلية حتى تماثيل أسود بابل لتنتقم للعبرانيين مما فعله بهم نبوخذ نصر وهي تظن أنها فعلت شيئا يخدم عدو الشيطان الأكبر ، حتى وهي تقبل صورة رئيس دولة الشيطان . كانت تظن أنها تحاربه لأن صناع الأكاذيب قالوا لها أن الموت لأمريكا يكون هكذا .
يتم كل ذلك بمباركة صناع الخداع الذين صوروا أمريكا بالشيطان الأكبر ، الشيطان الذي لم يحاربونه قط بل قدموا له دول كثيرة كقرابين ليصرف عنهم شروره .
من بيت النظام صرخ حسين سئمت الكذب ، في حين ما زال بعض المنفتحين والمنتفعين يتاهفتون لتلقي الأكاذيب حول سوريا واليمن والعراق .
ألا تسأمون وأنتم تقتلون وتفبركون وتخادعون وتفسدون باسم الممانعة والمقاومة والثورة . ألا تخجلون . لو كنتم تخجلون فسنرى حالات انتحار جماعي.