ببساطة أقول : إضاءات وطنية !!
بقلم/ محمد صادق العديني
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 27 يوماً
الإثنين 24 سبتمبر-أيلول 2012 03:40 م

نقاط توقف :

إستهداف الزعيم السياسي الدكتور ياسين سعيد نعمان , جريمة إرهابية ضد اليمن أرضا وإنسانا قيما وأحلاما ..والأكثر إجراما وإرهابا التقليل مما حدث , وعدم الكشف عن المتورطين الآثمين تخطيطا وتنفيذا .. يجب ألا يستمر إفلات القتلة والمجرمين من العقاب العادل .. ولا نامت أعين الجبناء .

اليمن تمر بأوضاع خطيرة جدا .. وعلى الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة التعامل بجدية وسرعة إعلان قائمة سوداء واتخاذ عقوبات فعلية ضد أولئك الذين يعيقون توجهات استقرار الأوضاع في البلاد ..

الثورة الشعبية لم تكتمل بدليل بقاء العديد من رموز الفساد ونهب البلاد في مواقعهم ..

لن تستقر الأوضاع في اليمن مادام علي عبدالله صالح باق في اليمن, ومراكز القوى العسكرية تسيطر على قوات الجيش والأمن وترسانة الأسلحة ..

يجب التوجيه بتقاعد علي محسن الأحمر وسرعة إقالة وعزل أحمد علي ويحيى محمد عبدالله صالح ..

قرارات الرئيس هادي مهمة لكن اليمن وأهله ينتظرون قرارات أكثر جرأة , وأكثر مصداقية على أن الموضوع أكبر من مجرد صراع مصالح واختلاف ناهبي مزرعة, و أكثر من مجرد تقاسم غنيمة أو إعادة إنتاج أقبح ما كان يوصم به نظام الفساد والعبث ..

إقرار لجنة الحوار الفنية الاعتذار للجنوب وضحايا حروب صعده .. قرارا صائبا ينقصه توضيح آلياته وتحديد مفرداته وحبذا لو تم إضافة إعتذارا ملحقا لشهداء وجرحى ومفقودي ما مضى من ثورة الربيع العربي في اليمن ..

إنطباعات شخصية عن إستثناء :

هو من أولئك الأشخاص الذين لا يجدون عناء" في وضع بصمتهم المشرقة في وجدان الآخرين .. يواصل بإصرار لا يعرف اليأس وتحد لا يعرف سوى الانتصار تأدية واحدا من أهم وربما أصعب الأدوار في وطن مبتلي بازدراء الفكرة ومحاربة الضوء ومناهضة الوعي ..إنه – وهذا ما يمكنني تعريفه به - الرائي والمثقف المانح أمل نشر نور الكلمة في زحمة الحياة الملطخة بظلمة التعقيدات الاجتماعية وتعميم السخافة ..

منذ أشهر وأنا أتابع عن بعد هذا المثقف دون إدعاء والمحب لضوء النهار حد الاستبسال .. جاعلا من صباح كل يوم خميس تظاهرة ثقافية وفكرية وفنية وإنسانية , لا يمكن وصفها بغير : المدهشة .. الاستثنائية .. المتميزة.

وبرغم محدودية الإمكانيات والإعتماد الذاتي في تسيير وتمويل إستمرارية سطوع شمس الملتقى الأسبوعي المتنوع حد التفرد ..

وبرغم التهديدات الآثمة والمحاولات البائسة لبعض المجاميع اليائسة , ما يزال مواصلا لدوره التنويري بكل جلد و فدائية ..إنه بإختصار : عدنان السقاف , الذي بدأ مع صديقه التوأم "سبأ" مسيرة "منتدى التبادل المعرفي" .. ليواصل رحلة الكفاح من أجل ضوء النهار المتجدد من خلال "منتدى مدينة المعرفة".. فله مني تعظيم سلام ..

إنه يكتشف في نفوس الآخرين مواطن الجمال, وفي أرواح الهائمين مزاهر الابداع .. مفسحا للفكرة فضاءات التحليق , وآخذا للمواهب الإبداعية طريقا إلى النور

إشارة الختام منــ"إشارات العنبر رقم 13 " :

كيف أرفع في داخلي

شارة لفرحي

وأخرى لوجعي

كيف أحمل "بلادي"

مقتولة في دمائي

وكيف لا استغيث

أو أرسم على جدران الضوء ..

وردة الحنين,

وهذا الحلم يعبث بحوافره ..

فيصرخ من أعماق الروح ..

الأنين .