آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

سالم بن سعود
بقلم/ الشيخ / مهيوب سعيد مدهش
نشر منذ: 15 سنة و 7 أشهر و يومين
الثلاثاء 28 إبريل-نيسان 2009 06:13 م

هكذا بدون كنية أو لقب ، فلربما في نفسي كانت الكنية أو اللقب تفضي ولو قليل من سطوع شمسك ومكانتك التي احتلت قلوب الكثير ممن عرفوك , وقد امتشقت حسامك , وركبت صهوة همتك , وبذلت جهدك ومالك ووقتك لإطفاء المشاكل وإصلاح فساد ذات القلوب , فان فساد ذات البين هي الحالقة للدين لا للشعر .

دفعنا بك الجليل وأنت حياً &&& فمن ذا يدفع الخطب الجليلا.

إذا قبح البكاء على قتيلٍ &&& رأيت بكائك الحسن الجميلا

( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ولو كان فيهم من يأتي أمه علن لكان في أمتي من يفعل ذلك ) . نعم لقد قتل بنو إسرائيل الأنبياء بغير حق , وقبائلنا اليوم تقتل المصلحين بغير حق , لقد كان وما يزال اليهود أعداء أنفسهم , وقبائلنا اليوم كذلك أعداء أنفسهم ، وإذا كان الإنسان عدو نفسه فقد كفى الآخرين عداوتهم , لقد نذر سالم بن سعود اغلب حياته للإصلاح بين الناس , ولقد شهد القرآن الكريم أن الذي يصلح بين الناس من أهل الخير قال تعالى (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نوتيه أجراً عظيماً )) لقد مت على عمل صالح ولا نزكيك على الله , حقا لقد فقدك الجميع .. فقدك المشايخ قبل النفر .. والأقوياء قبل الضعفاء .. والأعداء قبل الأصدقاء , وهؤلاء فقدوك وسيفقدوك أكثر عندما تحتدم المشاكل وتشتد الصراعات , عندها فقط سيقول قائلهم :

 وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .. قضية ولا أبا حسن لها

لقد رحل العمالقة وبقينا بعدهم أقزام لا ينتفع بنا , لقد سجل المحتشدون في جنازتك والصلاة عليك شهادة على خيريتك ومن شهد له أربعة نفر بالخير وجبت له الجنة , فكيف لو شهد لك أكثر من أربع مئة نفر , لقد توافد من عرفك من أكثر من مديرية وأكثر من محافظة لا لأنك من كبار المشايخ ! ولا لأنك من كبار المسئولين ! ولا لأنك من كبار الأغنياء , أبداً ليس شي كان فيك من ذلك لكن الذي كان فيك كان أكبر من ذلك كله , كان فيك همة الرجال , كان فيك صدق الأفعال , كان فيك الوفاء بالوعد , كان فيك مروءة الرجال وشهامتهم , لقد اختارك الله لتكون رجل المرحلة التي انتهت بموتك , لهذا عشت كبيراً بين من عرفوك , ومت كبيرا بينهم , فليشهد الزمن وليشهد التاريخ على ما نقول , فسلام عليك حياً وميتاً , وسلام على تربة قبرك , ونسأل الله الذي اختارك من بيننا أن يمن علينا بمثلك وحسبنا أحد من عرفوك .

بقلم الشيخ / مهيوب سعيد مدهش