بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
تسربت ظاهرة تخزين القات الي جلسات المثقفين والأدباء والأصدقاء في السعودية ، رغم أنه مادة محظورة تدخل صحياً وأمنياً في قائمة "المخدر". وتتركز الظاهرة في مناطق جنوب المملكة التي أسهم أبناؤها ممن عايشوا ثقافة اجتماعية متقاربة مع المجتمع اليمني في انتشار القات. في الوقت نفسه، فإن بعض أنواع القات التي تدخل جدة تحولت الي مثير جنسي.
وفي تقرير كتبه لصحيفة الحياة ( الطبعة السعودية )اليوم السبت 22-4-2006 الزميل حسن الحارثي، قال مواطن سعودي يسكن في محافظة جدة ويخزن القات منذ أكثر من 20 عاماً، إن جلسات القات الجداوية التي يحرص على حضورها عادةً ما تجمع نخبة من المثقفين والأدباء السعوديين واليمنيين ممن يثرون الجلسة بقراءة النصوص والأشعار والغناء، وتجاذب أطراف الحديث عن الهموم الأدبية والإنسانية لساعات طويلة
ويعترف هذا الرجل أن جلسات القات مكلفة ومضيعة للوقت كونها ترتبط بموعد شبه يومي لا يتغير، ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي عشقه لهذه النبتة ، وقدرتها على التأثير في مزاجه اليومي، بما يمكنه من ممارسة طقوسه وهواياته المحببة بكل هدوء.
مثير جنسيا
وحول أنواع القات المتسرب إلى جدة يقول الرجل " توجد أنواع عدة متوافرة في مناطق الحجاز كالمراني، والشامي، وأبو كلاب، وبقمة، وشماخ، وأبو جفرة وهذه الأنواع مشهورة عند أبناء منطقة جازان, إلا أن الأكثر شهرة والأفضل نوعية هو «الفقاري» الذي يجلب من جبال فيفا, وهو مثير جنسياً خصوصاً عندما يكون طازجاً, ويعتبر من أغلى أنواع القات، إذ يصل سعر «القرف» منه خارج مناطق زراعته إلى ألف ريال".
ويشير إلى أن"القرف" يحتوي على لفافتين من هذه النبتة بحجم ربطة البقدونس. ويصطلح متعاطو القات في اليمن والمناطق الحدودية السعودية على تسمية جلسة القات للرجال بـ»المقيل», ولا يقتصر تخزين القات على الفئة الذكورية فالنساء لهن نصيب أيضاً، وتأخذ جلساتهن لهذا الغرض مسمى «التفريطة».
«القات» كظاهرة يمنية اجتاحت عدداً من دول الجوار، وهو نبات معروف ينمو على مرتفعات بعض المناطق في اليمن والحبشة والصومال، ويزرع في شرق أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية, وتعرف أوراقه برائحتها العطرة.
وأدرجت منظمة الصحة العالمية القات ضمن قائمة المواد المخدرة منذ عام 1973م بعدما أثبتت الأبحاث احتواءه على مادتي «كاثنيون» و»امفيتامين» التي ترسل الإشارات الكيماوية للدماغ لتثيره، ويشعر المتعاطون له بنوع من النشوة والنشاط والحماس.
ويحذر المهتمون بالصحة من آثاره الجانبية التي يمكن حصرها في حالات الشرود الذهني والتوتر والقلق التي تنتاب المتعاطي على المدى البعيد, إلى جانب أضراره الفسيولوجية كصعوبة التبول والإفرازات المنوية اللاإرادية حتى أثناء المضغ, وتأثيره على البروستات والحويصلة المنوية وما قد يخلف من احتقان وتقلص, إلى جانب تأثيره في زيادة نسبة السكر في الدم ما يجعل متعاطي القات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
ولم يكتف أبناء اليمن بتصدير هذه الثقافة إلى البلاد العربية, فبريطانيا التي تعج بنسبة كبيرة من المهاجرين العرب والأفارقة تدرس حالياً قرار منع دخول القات إلى أراضيها ومعاقبة مروجيه، بعد أن وجد طريقه إلى شارع "ادجوار رود" اللندني كسلعة تتداولها هذه الجاليات يومياً وفي العلن