بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
عندما غادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “تل أبيب” اثر لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، أدلى بتصريح خرج عن سياق المهمة المكلف بها، فهو اعترف بداية بفشل إقناع نتنياهو ، لكن الجزء الآخر من كلامه رسم العديد من علامات الاستفهام، لناحية تأكيده على “انه وفي أي لحظة، قد تحدث أحداث في الشرق الأوسط لم تحدث منذ مائة عام”، وهو أمر يكشف ما يخطط له من تغييرات بنيوية وجيوسياسية في المنطقة، قد تكون رأس ولاية الفقيه.
بعض المحللين ربط كلام بلينكن باتفاقية “سايكس بيكو” عام ، مع فارق يرتبط باللاعبين الذين رسموا حدود البلدان التي كانت تحت سيطرتهم، من خلال مندوبيهم الى المنطقة وعلى رأسهم الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو، والبريطاني مارك سايكس بمصادقة روسيا القيصرية.
والسؤال الذي يطرح حول ما رمى إليه بلينكن ممثل الولايات المتحدة الأميركية التي حشدت قواتها البحرية والجوية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، منذ ما قبل بداية “طوفان الأقصى”.
يبدو من بعض المصادر المتابعة لما يقوم به نتنياهو ، لاسيما بعد مرور ما يقارب الشهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” ، انه سيذهب في حربه على محور قطاع غزة وجبهة الجنوب اللبناني دون رادع، وهو ما تم رصده مؤخراً من خلال التدمير والقضم ان في غزة او في العمق اللبناني، مستفيداً من تخبط الادارة الديمقراطية بملف الانتخابات الرئاسية في الاسبوع الاخير ما قبل فتح صناديق الاقتراع للرئيس الجديد للولايات المتحدة، ولذا تسعى هذه الادارة عبر بلينكن وآموس هوكشتاين الموفد الرئاسي الخاص للرئيس جو بايدن، العائد إلى “تل ابيب” في مسعى قد يكون الأخير، للقبول بالورقة التي طرحها لوقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل والتي تتضمن 11 بنداً، ومن المرجح ان لا تسلك طريقها الى الموافقة، رغم موافقة السلطات اللبنانية وعلى لسان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري المفوض من “حزب الله” بالشأن السياسي، إلا أن الغموض الذي يكتنف هذه الموافقة غير الواضحة لناحية البنود المدرجة في القرار وعلى وجه الخصوص القرار 1559، لن تشكل عاملاَ ايجابياَ للتوصل الى وقف لاطلاق النار.
من جهة أخرى تطرح العديد من التساؤلات حول نية “اسرائيل” استمرار استهداف الداخل الايراني، بعد الضربة الاخيرة التي شاركت فيها 100 طائرة ومسيرة، طالت 20 هدفا بينها مواقع صواريخ باليستية وبطاريات دفاع جوية وفق بعض وسائل الاعلام العربية.
التسريبات التي تلت الضربة، بعضها قلل من أهمية هذه الضربات، في حين رأى بعض المحللين العسكريين، انها قد تكون ضمن سلسلة بدأت بشل الدفاعات الجوية، تمهيدا لضرب أهداف أخرى مستبقا نتائج انتخابات الرئاسية الاميركية التي يفصلنا اسبوع واحد عن موعدها، وبذلك ينهي نتنياهو حلم اي رئيس اميركي بالجلوس على طاولة مفاوضات الملف النووي … هل يفعلها نتنياهو ضاربا بعرض الحائط الضغوط الأميركية؟!