آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

المعنويات وأثرها في المعركة 3
بقلم/ د شوقي الميموني
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 3 أيام
السبت 06 أغسطس-آب 2022 05:51 م

الخبراء العسكريون يقولون: الجيش الذي يخوض معركة ماء ويطمح لتحقيق النصر لابد أن تتوفر فيه عناصر القوة الثلاثة مجتمعة: *العنصر الأول:*

جندي مدرب تدريب عالي ومستمر، أكسبه قوة ولياقة بدنية عالية وشدة وصلابة تمكنه من القدرة على تحمل المشاق والصعوبات التي يواجهها أثناء المعركة، كما أنه تلقى تدريبا عاليا متقنا في فنون استخدام الأسلحة بحيث أصبح محترفا في استخدامها.

العنصر الثاني:

امتلاك الجيش أسلحة حديثة ومتنوعة ومناسبه لظروف المعركة.

العنصر الثالث:

الإعداد المعنوي المسبق للجندي. جميع الخبراء العسكريين متفقون على أن غياب العنصر الثالث عن أي جيش والتي يطلق عليها بالمفهوم العصري ( *المعنويات* ) في غيابها لن تفيد (قوة الجندي البدنية) ولن يفيده (امتلاك أحدث الأسلحة وافتكها) في تحقيق النصر. إضاف خبراء الإستراتيجية العسكرية الذين عاصرو الحرب العالمية الأولى والثانية عنصرا رابعاً يستلزم وجوده لتعزيز قوة الجيش المتطلع لتحقيق النصر وسموها ( *معنويات الأمة* ) واعتبرو هذا العنصر من الأهمية بمكان بحيث لا يقل أهمية عن معنويات الجيش الذي يخوض المعركة، وسنشرح في المقال القادم أهمية المعنويات العالية للمجتمع وأثره في سير المعركة وتحقيق النصر. الى هنا نتوقف وسنتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله.