أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يعاقب إسرائيل بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية كامنة المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور استدراج الحوثيين لعناصر الأمن السابقين للتعبئة العسكرية في اليمن استقالات ودعوات للإضراب والتنحي.. ماذا يحدث بكوريا الجنوبية النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة
يمثل التجمع اليمني للإصلاح ذو الجذور الاصلاحية لمدارس الاصلاح اليمنية وصاحب الفكر التربوي والتنظيمي الاخواني ... تجربة فريدة في الحياة الاجتماعية والسياسية والإصلاحية ، بمعنى آخر لقد اوجد الرافد التجديدي الإصلاحي ذي الجذور اليمنية مع الرافد القادم من المدرسة الاخوانية تمازج ايجابي في شخصيات ورجال حزب التجمع اليمني للإصلاح وأفراده، وكما قال احد قياداته في وقت سابق ( نسخة منقحة ) ومما جعله كذالك التزامه بالأصالة والمعاصرة ولا زالت تجربته كحركة في الجانب التنظيمي والفكري والتربوي والاجتماعي تتكامل مع تجربته كحزب في العمل السياسي والشراكة السياسية ..وحينما تتحدث عن إستراتيجية التجمع اليمني للإصلاح في النضال السلمي والشراكة السياسية ندرك حجم هذا التكامل .. تبنى التجمع اليمني للإصلاح إستراتيجية النضال السلمي في الدورة الثانية للمؤتمر العام الثالث الذي عقد في 2004م بعنوان "النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات" وتضمنه مؤتمره العام الرابع الدورة الاولى في 2007م "النضال السلمي طريقنا للإصلاح الشامل" كما عقد الدورة الثانية تحت نفس الشعار .. حشد الإصلاح كل جهده لتربية وتوعية أعضاءه حول النضال السلمي كخيار لا بديل عنه، في ظل وضع كان أقرب الى الاحتراق ؟؟؟ وسخًر كافة وسائله الاعلامية لنشر التوعية بأهمية النضال السلمي ونظم المظاهرات والاعتصامات النضالية الحقوقية السلمية , من "صيفنا نضال"و:عامنا نضال" الى "عمرنا نضال" حتى اقنع الناس بجدوى الخروج الى الشارع للتظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم وانتزاع حرياتهم .. أُقصي الإصلاح من مؤسسات الدولة بشكل متدرج كما اقصي التربويين من اعضاء الاصلاح بالجملة !! فلم يذهب الاصلاح لقطع الطريق او رفع شعارات جهويه أو مناطقية أو طائفية لم يرفع السلاح لمواجهة الدولة كما فعل البعض في شمال الشمال، بل استمر بنضاله السلمي يمتص غضب ابنائه الذين جرى إقصائهم التعسفي .. ويرتقي بهم و بوسائل النضال ليظهر مظلومية الناس و يعري سلطات السلب والنهب ويؤكد للناس جدوى التغيير السياسي السلمي ويكشف سوءة حاكم كان يلتصق بالديمقراطية ليفرغها من مضمونها ،فكان ترشيح فيصل بن شملان للرئاسة من قبل الاصلاح وشركائه في المشترك في 2006م بمثابة تتويجا لعملية النضال السلمي .. واختبار حقيقي لوعي الجماهير في المشاركة السياسية السلمية، ومحطة جديدة لحركة الشارع بعدها بزغ الحراك السلمي الجنوبي
فلن اتحدث عما قدمه الاصلاح من اعمال مرافقة لتعزيز النضال في الجانب الاجتماعي والاقتصادي فذلك جهد يحتاج مقالة منفصلة .. أيضا تجربة الإصلاح في النضال السلمي قد يعتريها بعض القصور والإصلاح لا يبدي امتعاضا من أي نقد بناء وموضوعي يستهدف الارتقاء بهذه التجربة ويعالج أوجه القصور فالإصلاح أكثر انفتاحا وسماعا لأراء الآخرين حول تجاربه.. ومن ثمار إستراتيجية النضال السلمي :
1- كان النضال السلمي بمثابة متنفس للمجتمع بعد تلويحاته من قبل النظام (صالح)توحي بسد انفاق التغيير عبر صناديق الاقتراع
2- خروج المظاهرات وتنظيم الاعتصامات السلمية المطالبة بالحقوق والحريات
3- خروج الجماهير للتعبير عن أرائهم واعتراضاتهم عن اداء نظام صالح وحكومته
4- بالنضال السلمي استطاع الاصلاح توسيع رقعته جغرافيا وفئويا مع شرائح اجتماعية وسياسية وثقافية
5-انتشار ثقافة النضال السلمي الى مختلف القبائل وعلى راسهم مشايخ القبائل
كانت الانتخابات الرئاسية 2006م وترشيح المشترك لفيصل بن شملان رئيسا لليمن وما شملته حملة الانتخابات من صدى بمثابة تتويج الاستراتيجية النضال السلمي نقلها الى حركة الشارع مباشرة وعلى ضوئها ظهر الحراك السياسي السلمي الجنوبي