حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
عندما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب “حالة الاتحاد” امام الكونغرس الأميركي، كان لقطاع غزة نصيبه من البنود التي طرحها الأخير، لمواجهة خصمه في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بعد فوزه شبه الكاسح في العديد من الولايات، الأمر الذي سيجعل منه المرشح الجمهوري الوحيد الذي قد يطيح بإعادة بايدن الى كرسي الرئاسة لولاية ثانية.
بايدن استعد لهذا الاستحقاق وكان خطاب “حالة الاتحاد” الفرصة الذهبية له، حيث تناول الملفات الداخلية والخارجية من أوكرانيا وصولاً الى غزة، التي تتشابك فيها أصوات ناخبيه من العرب الى اليهود في ولايات حساسة، كما ترخي بثقلها على الوضع الاقتصادي الداخلي نتيجة التكاليف الباهظة لانتشار القوات البحرية والجوية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
في خطاب “حالة الاتحاد” أخرج بايدن من لائحة برنامجه مسألة الحرب بين اسرائيل و”حماس” معرجاً على ما ارتكبته “حماس” في غلاف غزة وانتقل الى العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أودت بحياة 30 الف فلسطين، لافتاً إلى إن الذي قتلوا لا ينتمون الى هذه الحركة بل بينهم
الالاف من النساء والأطفال الأبرياء.
فكان قراره الإعلان عن انشاء جسر بحري لتأمين المستلزمات الحياتية لهؤلاء، تلقفتها العديد من الدول الأوروبية والعربية والخليجية بعرضها تأمين المواد الغذائية والطبية وتكون قبرص مركز الانطلاق لارنكا، على أن تتولى وحدة “نحل البحر” الأميركية انشاء الأرصفة التي ستستوعب ما يقارب ال200 شحنة يومياً، الا ان المهمة لن تنجز قبل مرور شهرين ، وهو امر طرح عدة أسئلة لدى عدد من المراقبين عن هذا الطرح بعد مرور 5 أشهر على الاحداث في غزة.
ويشير المراقبون الى ان هذه المبادرة لم تفرضها حرب 7 أكتوبر كون الطرح وضع على طاولة المفاوضات مرات عديدة وآخرها في تشرين الثاني من العام 2023 قبل نزوح أهل القطاع الى جنوبه باتجاه رفح، حين اعتبر وزير الطاقة القبرصي جورج باياناستاسيو ان “التداعيات السياسية والاقتصادية الناجمة عن الحرب بين اسرائيل والفلسطينيين قد توفر “قوة دافعة لخطط انشاء خط انابيب ينقل الغاز الطبيعي البحري الى قبرص لمعالجته وشحنه الى الأسواق الخارجية” و” ان القتال في القطاع ورغبة اسرائيل في تعزيز أمن الطاقة يضفي ثقلا على كابل كهرباء مقترح تحت البحر سيربط شبكات الكهرباء في اسرائيل وقبرص بالبر الرئيسي الأوروبي عبر اليونان”.
ويضيف المراقبون ان الموقف القبرصي ترجم بزيارة قام بها وزير الخارجية الاسرائيلي ايلي كوهين بعد مرور شهر على تصريح للوزير القبرصي حيث تم تحديد نقطة انطلاق الممر البحري من قبرص باتجاه غزة والإجراءات التي تتخذ لإخضاع البضائع للتفتيش بالتنسيق مع اسرائيل.
هذه المعطيات تؤشر الى ان الممر البحري من قبرص الى لارنكا كان جاهزاَ بانتظار ساعة الصفر التي يبدو انها حانت مع محاولة اسرائيل جرف المناطق التي تعيق قيام هذا المرفأ العائم الذي سيكون له مهام متعددة تتجاوز تأمين المساعدات الغذائية وغيرها للنازحين ، وقد تكون لحصر التواجد الفلسطيني في الأماكن التي تتوفر فيها سبل العيش بانتظار تسوية أوضاعهم بعد رفض نزوحهم الى سيناء، لاشك ان الـ60 يوماً ستكون كافية لإرساء معادلة جيوسياسية لما تبقى من اهل القطاع.
المصدر :
صوت بيروت إنترناشونال