رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
مشروب رمضاني يساعد في علاج القولون العصبي والإمساك
العطش أثناء الصيام.. حقائق عن شرب المياه بكثرة في السحور
تناولها في السحور- 5 أطعمة لتنقية جسمك من السموم
هجوم أوكراني هو الأضخم منذ بدء الحرب بمئات المسيرات يستهدف روسيا ومناطق أخرى
انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
الشرع يرد لأول مرة على وزير الدفاع الإسرائيلي
حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
تتميز العاصمة الفرنسية باريس عن باقي مدن العالم بوجود أعجوبة التصميم والبناء "برج إيفل"، الذي يعد من أكثر المناطق السياحية التي تستحق الزيارة. ومن أهم ما يميز هذا البرج الرائع هو ارتفاعه الشاهق الذي يمكِّن مرتاديه من السائحين رؤية المناظر الخلابة من أعلى قمته التي تصل إلى 1000 قدم. ويحتوي البرج، بالإضافة إلى المساحة التي تمكن السائحين من مشاهدة الأماكن الخارجية، على مطعمين ومتجرا للهدايا ومكتبا للبريد.
وأشار موقع "ديستينيشن 360" الإلكتروني إلى أن البرج الفرنسي الشهير قد صنع من كتلة
حديدية صممها المهندس المعماري جوستاف إيفل عام 1889 وهو أطول مبنى في العالم حتى 1930 عندما فاقه مبنى "كرايسلر" في نيويورك. وبعد أن انتهى بناء هذا البرج للعرض العالمي لم يحظى بالشهرة الكافية في ذلك الوقت، إلا أنه الآن يعتبر الرمز الأول في باريس وواحدا من أهم المزارات السياحية في أوروبا.
وبالرغم من المكانة التي يحظى بها البرج سياحيا، إلا أنه قد لاقى انتقادا كبيرا وخصوصا من جانب جماعة فناني باريس الذين وصفوه بأنه "لا يتعدى كونه مصباحا تراجيديا للطريق". إلا أن هذه الانتقادات قد ذهبت أدراج الرياح بعد أن سكتت هذه الآراء المنتقدة للبرج نتيجة لإقبال السائحين عليه بشكل مدهش عام 1889، حيث سجل عدد الزائرين إلى البرج رقما كبيرا بلغ مليوني زائر خلال هذا العام فقط.
ويصف محبوا الطبيعة هذا البرج بأنه يؤثر على رحلات الطيران الخاصة بالطيور التي تحلق في أجواء باريس.
وأشار موقع "ديسكافر فرانس" الإلكتروني إلى أن روسو وأوتريللو وشاجال وديلوناي من أشد المعجبين ببرج إيفل. وفي عام 1909 تم تفكيك البرج بالكامل تقريبا لانتهاء فترة تأجيره لمدة 20 عاما، إلا أن الهوائي الملحق به والذي كان يستخدم في الإرسال البرقي آنذاك كان هو السبب في الإبقاء عليه.
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت إنشاء هذا البرج منذ بدايته، إلا أنه الآن يلقى استحسانا محليا من جميع الفرنسيين، ويعتبر هو الرمز الأول الذي يعبر عن باريس.
وسيبقى "برج إيفل" في باريس دائما وأبدا معجزة في البناء والتصميم تستحق الزيارة والمشاهدة. ولا يمكن لأي سائح أن يزور باريس دون أن يشاهد ويدخل هذا الصرح العجيب.