حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
ان كان هناك من تحية اجلال وتقدير وشكر وامتنان وعرفان ، فيجب ان ترفع لقبائل مأرب الأبية التي قدمت دوراً منقطع النظير وناضلت ببسالة وثبات لتسجل في صفحة التأريخ مشهداً مشرقاً في الاحداث التي تخوضها اليمن خلال فترة هذه الحرب.
لا أحد يستطيع ان ينكر دور قبائل مأرب ، والاحداث والوقائع التي دارت منذ ست سنوات ، أي من بداية الحرب وانقلاب الحوثي على الدولة ، تثبت وتؤكد ان قبائل مأرب لعبت دوراً وقدمت نضالاً شكلت فيه ركيزة أساسية للدفاع عن مأرب والدولة والجيش.
في بداية الحرب قبل سنوات عندما هجم الحوثي على مأرب ، وحينها كان ليس هناك جيش في مأرب ولم تكن الدولة حاضرة في مأرب بهذا الحجم الموجود حالياً.
بدعم من التحالف العربي المملكة الشقيقة والإمارات وبمساندتهما انتفضت قبائل مأرب واجتمعت في مطارح نخلا والسحيل للدفاع عن مأرب ، واستطاعت ان تصد الحوثي وتكسر زحفه وهجومه.
بعدها تهيأت مأرب كساحة لحضور الدولة وبناء الجيش في ظل قيام قبائلها بالدفاع عن تلك الساحة لتبنى فيها مؤسسات الدولة ويبنى جيشاً ينطلق نحو تحرير صنعاء.
تم بناء جيش وتقدم نحو فرضة نهم وصنعاء ولكنه تراجع للخلف حتى مشارف مأرب.
كثف الحوثي هجومه على مأرب بقوة في الفترة الاخيرة ، ولم تقعد قبائل مأرب تتفرج ، فهبت لنصرة الجيش واستطاعت ان تصد هجوم الحوثي وتكسر زحفه.
الاحداث الاخيرة تؤكد انه لولا مساندة قبائل مأرب للجيش لما تم صد الحوثي.
ومن هنا يتضح سابقاً ولاحقاً ، ان قبائل مأرب دافعت عن مأرب وعن الدولة والجيش.
فسلامٌ على هذه القبائل اليمنية التي يجب الاعتراف بدورها كانصاف واستحقاق فالحق يجب ان يقال والاعتراف بالحق فضيلة.