وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
الإدارة الأمريكية تعلن سريان تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي واللواء سلطان العرادة يلتقيان بالرئيس أحمد الشرع
رئيس مجلس القيادة يشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالقاهرة
بيان القمة العربية يعلن دعم القادة العرب خطة مصر لإعادة إعمار غزة
أسئلة ترد في الخاطر....هل مازال مجتمعنا أمي الفكر أم أن الثورة نفضت عنه غبار الأمية لتُيقظَ فيه أهل الإيمان والحكمة ......
وهل أمتلك شعبنا وعي فكري ناهض يتقبل الحوار الجاد والهادف ،لكي يثمر الحوار ولكي نصل إلى فكر واعي.
وهل أدرك الساسة والمثقفون والعامة ماذا تريد المرأة اليمنية قبل الثورة وماذا تريد بعدها وما تنشده من الحوار الوطني
ما يؤسفني أن المؤتمر الوطني للمرأة الذي أقيم 19- 20مارس الماضي رغم توصياته الجيدة لم يسلط الضوء على قضايا المرأة الإجتماعية ولا في توصياته، ومايؤلم أكثر هو ذلك الجدل العقيم الذي خرج عن مقصد المؤتمر في مساعدة المرأة وتمكينها و توقيع ميثاق كان من المزمع التوقيع عليه بين جميع المؤسسات واللجان والمنظمات النسوية لتوحيد الجهود بينهم لدحر الظلم عن المرأة بغض النظر عن الخلفية السياسية لهن ،ولكن ذلك الجدل العقيم في أمور قد حسمت أصلاً في 21- فبراير يوم إنتخاب الرئيس عبده ربه منصور وإسقاط نظام صالح بين الأخوات الثوريات القادمات من تعز والأخوات المواليات لصالح وصل إلى حد الهرج والمرج وتضييع فرصة التوقيع على هذا الميثاق وإثارة الفوضى في قاعة المؤتمر مما أخرج النقاش عن محتواه.
ندرك جميعاً أن من أهم القضايا التي سيناقشها مؤتمر الحوار الوطني هي النقاط التأسيسه للدستور الجديد وهذة المرحلة هي مرحلة ميلاد حقيقية للحقوق النسوية وهنا فقط سنجد الوجه الحقيقي لتطبيق الأهداف الحقيقه للثورة وأقصد الثورة التي كان من أهم أركانها المرأة ،فهل ستحصد ثمارها وينظر للمرأة كشريك حقيقي في المجتمع وتتجسد الحكمة من خلقها وهي الإستخلاف في الأرض وكما نعلم جميعاً أن الإنسان خليفة الله في الأرض والإنسان إسم يشمل الذكر والأنثى و ليس الرجل فقط..... وهذا ما لانجده في مجتمعنا وجميعنا يدرك أن حال المرأة اليمنية هو الإستعباد بشتى المقاييس للرجل أياً كان موقعه منها إلا ماندر..
فهل ستوضع العجلة في الطريق الصحيح؟؟؟؟ وهل سيستوعب الجميع المرحلة بكل متغيراتها ؟؟؟وهل سيلبي الحوار الوطني تطلعات المرأة في التغيير والعدل ؟؟؟؟؟؟
أم أن أنانية الرجل اليمني وتعظيمه لذاته بدون مسوغ ستطغى على الحوار والنظرة الدونية للمراة التي يتباها الكثيرون بتقمصها ستطغى على وضع النقاط التأسيسية للدستور الجديد .......
دعوني أبلغكم معاناة نساء اليمن فقد كسر كاهلهن تسلط الرجل وحرمانهن من التعليم فنسبة الأميه بين النساء وصلت 65% على أقل تقدير
أما معاناة المرأة من مواد قوانين الأحول الشخصية فحدث ولاحرج، فنفقة الأطفال وأحكامها تقدر على هوى الحاكم وبأقل القليل حتى وأن كان ميسرأ، فهل من قانون يضبط هذة القضايا أما من أمتنع عن نفقة أبنائه السنين الطوال وعبث بمصلحة الأطفال التي تعتبر مصلحتهم مصلحة للأمة لا يوجد لهم قانون يجرمهم ويعاقبهم ليرتدعوا ويكونوا عبرة لمن بعدهم وتدرء المفاسد....
هذا على سبيل المثال لا الحصر وليتضح معنى أنانية الرجل حين يضع قانون يضع فيه نفسه موقع الجاني وهو يدرك أنه لن يكون في موقع المجني عليه ....
فلنستبشر خيراً ولعل الثورة بوابة الغد المشرق للجميع، وللمرأة بشكل خاص وليكن من ثمارها تصحيح المفاهيم المنافية للقرآن والسنة .
ولن نسمح بأن تدور عجلة التاريخ للوراء.