ضربة موجعة للأهلي السعودي
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
تدخل الحرب في اليمن اليوم عامها السابع ونأمل أن يكون هذا العام عام الفطام..
من المعروف أن الطفل عندما يولد يتعود على الرضاعة من أمه، وحينما يحين وقت الفطام تبدأ مشكلة الطفل، ويبدأ بالصياح والصراخ ويضرب برجليه الأرض و “يزبط” (كما يقال)، لأنه يريد الاستمرار في الرضاعة من ثديي أمه معتقداً أنه سيموت دون ذلك، ولا يقتنع أو يسكت من الصراخ إلّا بالمصاصة الكاذبة التي تلقمها له حتى يهدأ، حينها يقتنع أن حليب أمه إذا انقطع ليست نهاية الحياة، وأن هناك وسائل تغذية أخرى ليستمر في الحياة. وبعد عامين أو أكثر من الرضاعة والفطام يعيش 60 و 70 عاماً والبعض أكثر من ذلك.
أردنا فقط استخدام حال الطفل مع الفطام لمجرد التشبيه، رغم البون الشاسع بين براءة الطفل وحبه للحياة وقلة تجاربه، وبين حال تجار الحروب الذين تمولهم بعض الدول فإنهم يعتقدون أنه إذا انقطع المال فإنهم سيموتون! ولهذا يريدون استمرار الحرب برغم ما تسببه من قتل ودمار وخراب للوطن والناس طالما يكسبون الملايين!
خلال ست سنوات منذ اندلاع الحرب في اليمن سالت أنهار كثيرة من الدماء، وقُتل عشرات الآلاف من الأبرياء، وحلّ دمار كبير بالبنية التحتية، وتدهور الاقتصاد والعملة، وحل الفقر، والمجاعة تحاصر الملايين، وملايينَ شُرّدوا داخل الوطن وخارجه…
وتشير تقارير الأمم المتحدة الى إن أكثر من 16 مليون يمني يعانون الجوع، وأن 5 ملايين من هؤلاء على شفا المجاعة كما أوضحت التقارير أن حوالي 80 % من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
كل هذا والمال يتدفق على تجار الموت والحروب والسلاح في الداخل والخارج، المستفيدون الوحيدون من هذه الحرب وهذا الخراب، وقد حان وقت الفطام وقد أدرك العالم وقواه المؤثرة ذلك، وتحرك باتجاه وقف الحرب والحثّ على التسوية السياسية.
من هذا المنطلق الذي تبنيناه منذ بداية الحرب فقد رحبنا بالمبادرة السعودية الأخيرة لإيقاف الحرب في اليمن التي باركها المبعوثان الأممي والأميركي وسلطنة عمان ومصر وعدد من الدول العربية وبقية دول العالم.
نأمل أن تجد هذه المبادرة طريقها لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل والصيف الحار في عدن وغيرها من المدن في اليمن والامتحانات السنوية للطلاب الذين لم ينعموا بالسلام خلال السنوات الماضية وكذلك انتشار جائحة كورونا التي تحصد الارواح في بلادنا وغيرها من بلدان العالم.
نعم للحوار.. نعم للسلام.. لا للحرب..