شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
الأرصاد تتوقع طقساً معتدلاً إلى بارد بالمناطق الساحلية والقريبة منها وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
بيان لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب يطالب الرئاسي والحكومة بمعالجات عاجلة يلمس المواطن أثرها
اكتشف متى يكون تورم القدمين خطر للحامل
فيفا: تكشف عن أغلى صفقات العالم
القسام تكشف أسماء الشهداء من قادة المنطقة الوسطى في القطاع
لأول مرة حماس تستعد لتسليم 3 رهائن إسرائيليين في وسط غزة
الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني
تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
يا فخامة الرئيس
التورية والتلميح ومنطق "إيَّاكِ أعني فافهمي يا جارة" يصلح في العلاقات الشخصية ومع بعض الأقارب والأصدقاء.
أما في قضايا الوطن الكبرى ـ(وسفينته توشِك أن تَغرَق، ونسيجُه يتمزَّق، وسيادتُه تُنتهَك، وجُزُرُه تُحتَل، ومطاراته وموانيه في وجه شرعيته تُغلَق، والمليشيات ومرتزقاتها فيه تعبَث وتتمدَّد، ومواطنوه تُنهكُهم الأمراض والفقر والنزوح واللجوء وغياب خدمات ماء الشرب والكهرباء والنظافة وأبسط مقومات حياة البني آدم)ـ فلا يجوز شرعاً ولا عقلاً ولا ضميراً ولا مسؤولية إلا أن تقول: "أنا النذير العريان"!
يا فخامة الرئيس
الشعب اليمني جُلُّهُ ينتظر منك:
1) مكاشفة جادة وتقييم واضح وشفَّاف مع التحالف ومسيرة خمسة أعوام وثلاثة أشهر، وما الذي تحقق فيها من الأهداف التي تدخَّلوا بموجبها (أنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، واستعادة الدولة، وبناء اليمن الاتحادي) وتصحيح مساراته التي انحرفَتْ شرقاً، وبدلاً من تخليص اليمن من مليشيا واحدة فرَّخَتْ مليشيات، ومن استعادة الدولة إلى مُهدِّد الدويلات.
2) الإعلان عن "حكومة حرب" و"إدارة أزمات" وتدشين استراتيجياتها من داخل المحافظات اليمنية المُحرَّرة بقيادتكم ونائبكم ومستشاريكم وفريقكم، وكامل طاقم الحكومة برئيسها ووزرائها وموظفيهم، فـ"مَا حَكَّ جِلْدَكَ مِثْلُ ظُفْرِك، فَتَوَلَّ أنْتَ جَميعَ أمْرِك"!
3) حلول عملية للكوارث التي يعاني منها مواطنوك اليمنيون في محافظاتك "المُحرَّرة" من انعدام لخدمات ماء الشرب النقي، والكهرباء، والنظافة، وخدمات الصحة ومكافحة الأوبئة، والمرتبات المقطوعة، وتعزيز الأمن والعدالة.
4) أوامر صريحة وموعد مُحدَّد بدعوة مجلس النواب للانعقاد واستئناف جلساته ومهامه ومسؤولياته.
يا فخامة الرئيس
أصدقك القول بأن الشعب اليمني استبشر بظهوركم، واطمأنَّ على صحتكم، وغفر لكم غياباتكم، على مقولة" "أن تظهر متأخراً خيرٌ من أن تختفي"! لكنه خائفٌ وقلق أن تعودوا لـ"البيات الشتوي" الذي أصبح وأمسى وأضحى ظاهرة ملازمة لأدائكم، فهل من تطمين لنا ولهم بأن ذلك لن يكون.
وأخيراً
يا رئيسنا عبد ربه منصور هادي
نقطة قوتك هي أننا متمسِّكون بشرعيتك، وعاضون عليها بالنواجذ، فلا تُخيِّب ظننا فيك، ولا تخسر بقية أوراقك التي يتربَّص بها من وصفتهم في خطابك بـ: "الأعداء والمتربصون والمغامرون"! وثِق بأنهم ضعاف إذا تمسَّكتَ بحبل الشعب وقضاياه، واخترتَ الأقوياء الناصحين، وجفَّفْتَ منابع الفساد، والله مع من يكون مع نفسه وشعبه.