الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
ماذا يحتاج منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل الثانية وضمان التواجد في مونديال قطر؟
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
طال انتظارها.. ميزة جديدة من واتساب تعزز الخصوصية
تحسن الدولار والنفط بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
أسواق الخليج تصعد بقوة وبشكل مفاجئ بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
الحوثي يكشف عن الخسائر في الحديدة و صنعاء جراء الغارات الأمريكية
ترامب يفاجئ الصين و يعلن زيادة الرسوم الجمركية 125%..تفاصيل
ميسي يقود فريقه للتأهل إلى نصف نهائي كأس الأبطال
مأرب برس – خاص
مرحب مرحب يا رمضان ..هكذا كان أهل اليمن يستقبلون شهر رمضان شهر الخير والبركة.بهذه الكلمات البسيطة التي تعبر عن مدى فرحتهم بقدوم شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار كان يستقبله الجميع بكل فرحه وابتهاج في ظل أوضاع مستقرة وأجواء إيمانية ونفحات ربانية كمحطة يتزود فيها المؤمنون بشحنات إيمانية .
قدوم هذا الضيف الكريم لهذا العام تزامن مع بداية الفصل الدراسي الأول ونعلم جميعا ما يتطلبه العام الدراسي ، وفي ظل تدهور للأوضاع الاقتصادية وغلاء للأسعار والذي هو في تصاعد مستمر دون حسيب ولا رقيب وما نسمعه فقط تصريحات ان الأوضاع تحت السيطرة وانه سيحاسب كل من يرتكب أي مخالفة لا ندري هل يقصدوا مخالفة للقانون أو مخالفة ماذا..ا؟ الله اعلم !!
كل يوم نشهد زيادة في أسعار مختلف المواد الأساسية لا خوف من الله ولا خوف من دولة ولا وازع ولا ضمير كل واحد يعمل على كيفه وعلى عينك يا تاجر والعيش للأقوى.
حتى الطماطم كان سعره تمام قام وزير الزراعة وقال سوف يرتفع سعر الطماطم في رمضان بشكل غير عادي لماذا يا وزير؟..هذه المرة لم يقل الغلاء عالمي لكنه قال بسبب زراعة القات وكأن القات لم يزرع في اليمن إلا اليوم بالله عليكم لماذا السباق والسعي لتضييق العيش على المواطن خلاص كل حاجه كانت ميسرة وباستطاعة صاحب الدخل المحدود ان يحصل عليها أصبحت بعيدة المنال أليس هذا حرام .
بدلوا كلمات الترحيب برمضان بالدعاء على من كان السبب أصبح المواطن يشتري كيس دقيق قال لك كيس اقصد نصف كيس ويدعي ويشتم ويشتري سكر ويدعي ويشتم ويشتري طماطم ويصيح حتى الطماط يخرج من السوق وقد عمل مشاكل مع كل بائع سلعة حالته حاله .
ماذا يريدون مننا فقر وفقرنا بطالة الشوارع ملآن والفائض على الحدود دخله خرجه يدخل من هانا ويخرج من هانا يخرجوه في طائرة ويرجع رجل أو على حمار .
حتى الفضاء حظنا فيه نحس بعد عناء العمل ومشارعه في الأسواق يأتي وقت الفطور وبعده صلاة وتسبيح ثم سمره تبدأ بسماع نشرة أخبار التاسعة في الفضائية اليمنية بعد ليله طويلة تنتهي مدججة بالتحذيرات بعد تحديد الأسعار تحذير لكل من يخالف وسيتم إحالته ومعاقبته وعلى ارض الواقع لم يطبق شئ مما أذيع.
متابعة على مضض إلا انه ومن باب الإنصاف من حيث كمية البرامج مشاء الله خيرات ومن حيث الكيف مش مهم كان مع فضائيتنا فرسان الميدان وكيني مينيي برنامجين مميزين أخذتهما قناة السعيدة وجر لك جر وحسبنا الله ونعم الوكيل وصبر جميل والله المستعان على ما نسمع ونرى ونشاهد.
الكهرباء وفت ما نقص الحديث عن خدمات الكهرباء في اليمن يشبه الحديث عن الكابوس حتى أن الشارع يصف مشكلة الإنقطاعات المستمرة للكهرباء بمشكلة القرن .
ورغم أن خدمات إمدادات الكهرباء لا تغطي سوى 40 % من المنازل في اليمن ومع ذلك فان السكان يخوضون في سباق محموما مع ورديات الإطفاء التي تعتمدها مؤسسة الكهرباء اليوم كسياسة لتوزيع فترة الإنارة والإطفاء بين المناطق بعدما أصبحت المشكلة غير قابلة للحل .
وتعد العاصمة صنعاء الأفضل بين المدن من حيث حجم المشكلة إذ تقسم فترة انقطاع الكهرباء بين أحيائها بواقع ساعتين يوميا وهو حال أفضل بكثير من المحافظات والتي تصل ساعات انقطاع الكهرباء فيها إلى 5 ساعات يوميا .
خسائر كثيرة يسببها انقطاع التيار وفقاً لنتائج واحصائات رسمية فان إجمالي الخسائر المادية في الأجهزة الكهربائية الخاصة بالمواطنين تتجاوز 70% بسبب انقطاع التيار الكهربي وعودة التيار بشكل مفاجئ بقوة كهربائية عالية.
وهناك مشاكل أخرى ليست فنية بعيد انطفاء الكهرباء مباشرة سرعان ما تنشط خلايا نائمة وتغتنم فرصتها هذه الخلايا هم عصابات السطو والسرقة كل هذه المشاكل كان من المفترض ان تتحملها وزارة الكهرباء وترفع ضدها شكاوى علها تصلح من شانها فقط نريد إصلاح الكهرباء الحالية وتجديد الشبكة وصيانة المحطات وقبل ذلك إصلاح للذات ومراجعة للضمير ونترك النووي لأهله ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه .
awady1962@hotmail.com