آخر الاخبار

الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يوقظ الحكومة من سباتها.. بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل

الفوارق الوهمية
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 4 سنوات و أسبوع و يوم واحد
الخميس 28 يناير-كانون الثاني 2021 07:44 م
 

كثيرا ما تتعدد الرؤى فتتعدد على إثرها الاتجاهات فيما بين الأفراد وكذا الكيانات البشرية , ولكن الكثير من تلك الخلافات لا تتعدى الخطوط العريضة التي ترسمها القواسم المشتركة .

ولكن المتطرفين في كل طرف يسعون إلى توسيع الفجوة نظرا لرؤاهم المتشددة أو لأهدافهم المشبوهة ، وحينها فإن رضوخ الغالبية من تلك الأطراف لتوجه الأقلية المتطرفة يعد نوعا من النزق الفكري والغباء السياسي خاصة حينما يعلم الجميع أن صانعي الفجوة يحملون أهدافا عنصرية تخدم العدو الحقيقي لتلك الأطراف .

لقد كشف الهاشتاج الرامي لكشف جرائم السلالة والذي وصل إلى التراند العالمي في ساعاته الاولى بصورة فاقت التوقعات أن ما يجمع اليمنيين أكثر مما يفرقهم , وأن الفوارق التي صنعتها عوامل الزمن برعاية سلالية في ظل غفلة اليمنيين إنما هي فوارق وهمية لا تستحق التوقف عندها إلا لاتخاذ قرار تجاهلها أو ترميم فجواتها .

لقد تابعت حملة الأحد المنصرم وكانت قيادات الأحزاب المتشاكسة ، والقيادات العسكرية المتموضعة على أرضيات الجمهورية وإن كانت متعددة , ومشائخ القبائل المتفرقة .. لقد كانت تغريداتهم في اتجاه تجريم العدو الحقيقي الذي يجب أن تُوجه نحوه السهام البينية الضالة , ذلك أن كل جهد عدائي بين اليمنيين يعد جهدا ضالا في وديان التيه ، وتائها في طرق الظلال .

ولا شك أن الفجوات القائمة بين اليمنيين يغذوها أعداء اليمن من الداخل والخارج بغية تحقيق مكاسب أنانية والتي لن يستطيعوا التسلل إليها إلا من خلال الصدوع في جدار الجمهوريين والذين ما زال البعض منهم فاقدا لبوصلته أو سائرا في طريق الغي السياسي .

إن حملة الهاشتاج التي كشفت إرهاب السلالة ونشرت غسيله أمام العالم يجب أن تشكل بوابة للوفاق ليتم توجيه بوصلة العداء نحو مستحقيها من الرسيين الغزاة بغية التخلص منهم لترتفع رايات الجمهورية التي تضمن لكل الاخوة اليمنيين الحياة في أرضهم بأمن وسلام .