المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان تنسيق يمني-بريطاني لعقد اجتماع للمانحين في نيويورك لدعم اليمن غرق طفلان في خزان مياه بمحافظة الضالع
" مأرب برس - خاص "
في هذا الخضم الإنتخابي الكبير الذي تشهده اليمن تطالعنا كل يوم أقلام جديدة تشيد بالمنجزات العملاقة والمشاريع الكبيرة التي أنجزها فخامة الرئيس على صالح . تتسابق هذه الأقلام في تنافس محموم لكتابة المقالات في الصحف اليومية والأسبوعية ومنتديات الإنترنت . هذه الأقلام المستأجرة أو المأجورة تستلم مستحقاتها مقدما أو مؤخرا وعلى ضخامة المبلغ المدفوع يتم تنميق العبارات وتصليح الكلمات وتدبيج المقالات مذهبها في ذلك مذهب الشاعر القديم الذي وقف أمام الخليفة وأعلنها صراحة فقال
جودوا لنسجع بالمديح على علاكم سرمدا
فالطير أحسن ما تغرد عندما يقع الندى
كما ان تسابق هذه الأقلام يذكرني بموقف الشاعر العباسي مروان بن أبي حفصة عندما أعطاه المتوكل درة على قصيدة له فانطلق يمدحه بأخرى طمعا في درة ثانية قال
بسر من رأى إمام ** تغرف من بحره البحار
الملك فيه وفي بنيه ** ما تعاقب اليل والنهار
ما أتت منه اليمين بشيء ** إلا أتت بمثلها اليسار
إلا أن هذا الشاعر أشجع بكثير من أصحاب الأقلام المستأجرة فعندما منعه المعتصم الخليفة العباسي الثامن بعض حقوقه المادية لقصائده هجاه هجاءً ساخرا غير آبه بغضب المعتصم وبطشه يقول فيه
ملوك بني العباس في الكتب سبعة
ولم تأتنا في ثامن منهم الكتب
كأهل الكهف في كهفهم سبعة
وثامنهم فيما اتانا كلب
وعودا على بدء يجب على أصحاب الأقلام أن لا يبالغوا كثيرا في وصف المنجزات حتى ليخيل للقارئ العربي أن اليمن أضحت أكبر قطب في الوطن العربي كما يجب كذلك أن لا تنكر غيرها من الأقلام ما تحقق من منجزات في عهد رئيس الجمهورية وإن كانت هذه المنجزات لا تلبي الحاجة المطلوبة . وعلينا عندما نصف ما تحقق ألا نرجع إلى الوراء ونقارن بين الماضي واليوم لأن كل دولة فيها نظام قائم ودولة موجودة نجد حاضرها أحسن من ماضيها لكننا يجب ن نقارن هذه المنجزات بما تلبيه من طموح وحاجات وعلى هذا الأساس نجد أنه لازالت تنقص اليمن الكثير من المشاريع العملاقة والمنجزات المطلوبة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات وهذ من واجب الدولة أن تحققها وتسعى لأيجادها على أرض الواقع عندها يتسنى لكل قارئ أن يقارن اليمن ببعض الدول العربية .