مأرب: خمسون حافظا يسردون القرآن الكريم في جلسة واحدة.
الاقتصاد الألماني ينهار: إفلاسات جماعية، فقر متصاعد، وركود مستمر.. حين ينهار العملاق الأوروبي تحت وطأة الأزمات
تعرف على أسعار الذهب اليوم في أسواق اليمن
توكل كرمان تدعو من تايوان إلى نموذج عالمي أكثر عدالة وتؤكد العالم أمام لحظة حاسمة تتطلب تحولًا عاجلًا نحو التنمية المستدامة
زيارة تاريخية للأمير محمد بن سلمان الى واشنطن والملف اليمني حاضر في مباحثاته مع ترامب
وزير الدفاع يطّلع على منظومات الإسناد الجوي في معرض دبي للطيران
طارق صالح يزور معرض دبي للطيران ويتفقد أحدث تقنيات الدفاع والطيران المسيّر
أحزاب تعز: تضحيات الجرحى تُقابل بالإهمال... والحكومة مطالبة بالتحرك العاجل
من الأمن إلى الشراكة: ندوة سياسية ترصد الدور السعودي في اليمن
عملية استخبارية تحبط تهريب 600 ألف قرص كبتاجون على يد قوات العمالقة

أعلنت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، أن الأمم المتحدة طلبت مبلغ 2.47 مليار دولار لدعم استجابتها الإنسانية في اليمن خلال العام 2025.
ويفتتح الاجتماع الدولي للمانحين يوم الاثنين، 20 يناير 2025، في نيويورك، حيث من المتوقع مشاركة حوالي 30 جهة إقليمية ودولية، وذلك بهدف تحفيز الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على المساهمة في الأمن والسلم الدوليين.
وفي إحاطة صحفية في الرياض، أوضحت عبدة أن هذا المؤتمر يُنظم بالتعاون بين المملكة المتحدة والحكومة اليمنية، وأكدت أن وزير الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية سيمثل بلاده، بينما سيكون الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس الوزراء اليمني، ممثلاً عن اليمن، بمشاركة وزراء المالية والتخطيط والتعاون الدولي.
كما أشار الإعلام الرسمي اليمني إلى لقاء العليمي مع السفيرة البريطانية حيث تمت مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن وأهمية التنسيق حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية والهيكلية اللازمة، بالإضافة إلى الدعم الدولي لرفع مستوى المعيشة.
وقالت عبدة إن الحكومة اليمنية ستعرض أولوياتها خلال المؤتمر، مشددة على أهمية الخطة المعتمدة من قبل مجلس القيادة الرئاسي لمسار الإصلاح.
وأعربت عن أملها في أن يطلق اجتماع نيويورك شراكة حقيقية بين المجتمع الدولي واليمن، واعتبرت أن المؤتمر يمثل خطوة هامة نحو تحقيق ذلك رغم التحديات القائمة.
كما أكدت السفيرة أن الأوضاع الحالية في اليمن تزداد صعوبة، خصوصًا مع تصعيد الحوثيين وهجماتهم على السفن التجارية، مما زاد من الضغط على المواطنين.
وذكرت أن دعم اليمن يعد أولوية كبرى لبريطانيا، وأن هذا الدعم سيستمر على الرغم من التحديات مثل ضعف مؤسسات الدولة.
وفيما يتعلق بمسألة الفساد في بعض مؤسسات الحكومة اليمنية، أكدت عبدة أهمية وجود آليات لمحاسبة ومراقبة الأداء لتحسين الدعم الدولي.
وعند سؤالهها عن تأثير الأوضاع في غزة على اليمن، أعربت السفيرة عن اعتقادها أنه من المبكر توقع أي تأثيرات، وأشارت إلى أن الحوثيين قد يستخدمون الوضع لتبرير أفعالهم.