الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
للمرة الرابعة تقريبا تقول لي: "ضروري" يضيفوا سيرته في كتاب الوطنية او الاجتماعيات. منذ الصباح وشذى ابنتي تسألني أكثر عن العلامة الجليل القاضي محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله، بحثَت (هي) في يوتيوب، شاهدت تقارير القنوات، والتغطية الواسعة والحضور الجماهيري الكبير ، والرثاء العميق في وسائل التواصل وعلى الواقع، وفي كل مرة تعود وتسأل: متى يضيفوا سيرة القاضي العمراني الى المنهج الدراسي؟!
قبيل لحظات طرحت مقترحها على سبيل الأمر، كاحتياج ضمن الضروريات الوطنية، كتعطش لتغذية عقول التلاميذ بقدوة علمية وطنية نموذجية يتأسى بها الأجيال ويهتدي بسيرته ومسيرته التلاميذ سعيا في صناعة نسخ أخرى من شيخنا وإمامنا القاضي العمراني في كل التخصصات. لم يعد مقترحا عابرا، لقد طرحته التلميذة، كمطلب ملح: "ضروري يضيفوا سيرة القاضي العمراني في كتاب الاجتماعيات".
"ضروري" هكذا تكرر الطلب، لم أجد له من تفسير سوى الشغف الذي يتملك جيل عاش التشرد والحرب والدمار، لأن يحمي مستقبله من تسلل العصابات من ثقوب النسيان والإهمال للشخصيات والرموز الوطنية. شغف وتعطش للنجاة من هذا الحال، وصولا إلى تأمين مستقبلهم وتحصين وطنهم من مصير مماثل!.
"ضروري"، وكأنه عتاب لأجيال أهملت عظماءها، وتغافلت عن رموزها الوطنية حتى وقع الفأس في الرأس، بل في الرؤوس التي نامت وتركت الأفعى تكبر في أحضانها إلى أن لدغت وطنا جريحا، وجدت شذى نفسها فيه وجها لوجه مع الأفاعي المسمومة، ولم يعد أمامها سوى رفع حس المسؤولية، والوطنية، وطرح فكرتها باعتبارها "ضرورة وطنية وإنسانية" قبل أن تكون مادة علمية. المطلب أضعه بين يدي المعنيين، المطلب "الضروري" على وجه الدقة،.
حان الوقت لتطهير مناهج التعليم من الثقوب السوداء، وحان الوقت أن نخلّد سير عظماءنا في مناهج أطفالنا، لأن الأمر بات لهم "ضروري" لتحصين عقول جيل يرى العصابة تسللت لتدمير وطننا من الذاكرة المثقوبة!. هل أنتم مع أن المقترح "ضروري"؟! ماذا تقترحون من خطوات لتنفيذه حتى يحول إلى واقع؟!