هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
لم اكن مخدوعا عندما راهنت على شعبي العظيم من بداية الثورة وقلت لهم اتركوا مخاوفكم جانبا فتركوها بدون استثناء، اليوم يحق لي ان افخر بشعبي وبما انجزه كل ابناء الوطن الذين خرجوا للتغيير وصوتوا للتغيير ولليمن وللحرية والثورة، بالامس الثورة ولدت من جديد.. كل من لم يشارك فيها بفعالية في 2011 ثار امس في 21 فبيرير 2012 .. بالامس حلمت اني عانقت والدي وقبلت راسه ورجله كالعادة وجلست بجواره واخذت اسبح بمسبحته .. نعم امس ارتويت وانا اعانق اغلى انسان في عالمي واقف بين يديه طفلا مؤدبا..
امس فقط نمت قرير العين كانت ليلة استثنائية عن كل ليال الثورة العظيمة..هنا خارج الوطن تعبت ارواحنا من شوقها وحنينها لليمن ولاهلنا ولشعبنا..
لكن ما كان يعزينا ويقوي ايماننا بوطننا هي مواقفنا التي لم تتغيير ولم تتبدل ولم تكن الا مع شعبنا ومع ثورتنا بكل فئاتها الفعالة والمؤيدة للثورة..
لم نسمح لانفسنا بالنجوى او تكوين خانات احتقانات وبكائيات كاذبة لم نخض في احاديث الافك عن الثورة والثوار، لم نصدق لكل ناعق وضحكنا كثيرا ممن قالوا "سُرقت" وتمادينا في حب وطنا برغم البعاد ورغم الشوق ورغم الجراح ورغم الالم. كنا لشعبنا فكان لنا ما بقى من حياتنا هي لامتنا وشعبنا ايمانا منا بان هذا هو واجبنا المناط بنا .. لن يحول حائل بيننا وبين احلامنا وبين امالنا في اقامة دولتنا المدنية ..
بكل فخر وبكل عمظة اقول اننا كشعب وكثوار في الداخل والخارج اعدنا لليمن اسمها ورفعنا اسم بلدنا عاليا وتحدينا كل العقبات ما صغر منها وما كبر.. اجد نفس اليوم اقف الى جوار كل الشرفاء في وطني الاشرف بين الاوطان واطلب الصفح ممن اساء فهمنا او اسئنا فمهه خلال مامضى من ثورتنا المستمرة حينما كانت الانفعالات تتزايد ونسامح كل من قال فينا ماليس فينا.. وهذه باقة من الكاذي من وادي الحسيني لكافة ابناء اليمن في الداخل والخارج .. صحيح هدية متواضعة لكني لم اجد غيرها وسامحونا..