عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
احتفل شعب اليمن العظيم أمس الأحد، بالعام الواحد والعشرين للوحدة المباركة التى أنهت سنوات من التشطير بين جنوب اليمن وشماله فى مايو 1990، وفى هذه اللحظات العصبية التى تمر على الشعب اليمنى أرضاً وإنساناً يحتفل الشعب بعيدين, عيد للوحدة التى حققت بتضافر جهود كل أبناء اليمن شمالا وجنوباً، وبعيد الثورة التى مازالت مستمرة منذ عام 2006 حتى تاريخه, وربما سوف تستمر أكثر من تاريخ اللحظة التى نحن فيها لتتجاوز الزمن والساعات، فى ثورة أبهرت الدنيا بما امتلكته من عزيمة رجال وشباب ونساء. ويحتفل شعب اليمن بوحدته لأول مرة هذا العام دون طقوس موضوعة مسبقاً ودون مهرجانات حكومية نظامية تقليدية.. الكذب عنوانها واللعب بالمال العام مناهجها, فاليمن لمن لا يعرف هى أرض الجنتين، وبينهم ولد جيل من العظماء من رجال اليمن وعلمائها وكوادرها ورموزها وشبابها، فهى أرض اليمن والبركة التى قال عنها نبى الرحمة "أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوباً وأرق أفئدة.. الإيمان يمان والحكمة يمانية"، فاليمن بلاد العرب السعيدة أبهرت العالم بحضارتها التى جاءت لتكون برداً وسلاماً على إنجازات شعب أراد أن يقول كلمته للتاريخ، لكى تظل اليمن هى الحاضنة لعقول الشباب وقيم العلماء وروعة الحكماء. وبرغم ما يعترى اليمن الآن من كساء الحزن على أبناء فقدتهم فى ثورتها ضد نظام يريد الفساد أو الدمار، إلا أنها احتسبتم عند الله من الأبرار، فمنهم الطفل ومنهم الشاب، ومنهم الشياب كلهم جمعه حب الوطن، ضحوا بأرواحهم لأنهم يعرفون أن باقى شباب اليمن لن يتركوا دماءهم تضيع هباء بين ظلم حاكم وصبر رعية.
فاليمن استطاعت طوال فترات التاريخ قديمه وحديثه، أن تثبت للبشرية أن الصعوبات تأتى لتصنع الرجال، وأن التطلع إلى المستقبل والرقى يستوجب التضحية من أجلهما. ستمر الأيام وسوف يسرد التاريخ بأحرف من نور بصمات هذه الأجيال التى أردت أن تجعل من وطنها نموذجاً فى الإخلاص لقضية ولتراب بلد أكرمها الله من فوق سبع سموات. فالتاريخ أذكى مما نتصور وأعمق مما نتخيل، وهو الذى سيثبت لشعوب العالم أن شعب اليمن صحى من ثبات عميق دام أكثر من ثلاثين عاماً ضد حاكم أراد الخير لنفسه والشر لشعبه.