آخر الاخبار

''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن

لقد طفح الكيل
بقلم/ عبيد أحمد طرموم
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 16 يوماً
الأحد 20 مايو 2012 05:16 م

هكذا تقول الشعوب الداعية الى التغيير أنها لم تعد قادرة على تحمل بقى تلك الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة ....

ولولا ذاك ما كان لاقت دعوة التغيير استجابة على الأقل بهذه السرعة المدهشة في طلب التغيير من الشعوب العربية في الدول المعنية...

اذن فلو فرضنا ان للخارج يد في تحريك هذه الثورات فأننا لن نصف هذا التحريك بالمؤامرة ..بل سنصفه بالمساعدة مادام وهو يقدم العون للشعب في تحقيق ما يطمح اليه!!

ونحن نعلم ان الشعوب العربية طالما وصفت أنظمتها بالعماله للخارج ..أما اليوم فقد انعكس الوضع وأصبحت تلك الأنظمة تصف كل من يعارض حكمها بالعمالة

وقد اتضح للكل ان رؤوساء تلك الأنظمة مستعدين يضحوا بالغالي والنفيس مقابل بقائهم حكاماً والمحافظة على سلطتهم وهيمنتهم ولا يتورعوا في سفك دماء الشعب ويرتكبوا ابشع الجرائم ...وهم في نفس الوقت يدعوا بالوطنية وبالثوار ويربطوا بين الوطن وشخصهم فكل من يعارض سياستهم يصفوه بعدو الوطن!!

فأي سياسة خبيثة مخفية ينتهجها الغرب اذا كان يقدم المساعدة للإطاحة بمثل أولئك الرؤساء ( او على الأقل لم يقف ضد ثورة الشباب).أم أننا قد أصبح نطبع في فكر الإنسان العربي ان الغرب لا يقف إلا مع الشيطان!!

ونحن نرى بأم أعيننا ان الشعب العربي في تلك البلدان بمختلف شرائحه الاجتماعية و انتماءاته السياسية و كذالك الجيش والأمن..بل العجيب ان الإخوان أو الأحزاب ذات الطابع الديني طرف أساسي في طلب التغيير