الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر
من ينتظرون سقوط مأرب بشغف، يستعجلون سقوط ما تبقى من قلاع الحرية والشرف لحساب العدو، ستصمد مأرب صمود ستالينجراد في الحرب العالمية الثانية، وستغير مجرى الحرب، في مأرب يتخلق تاريخ جديد لليمن المعاصر، ومن مأرب تحافظ اليمن على هواها الحر الجمهوري، وهويتها الموحدة، وتتطلع لنظامها الاتحادي.
حربنا الدفاعية مع الحوثيين ليست يمنية خالصة، هي في وجه من وجوهها عربية، لكن العرب يخوضونها في ظروف غير مواتية، مأساتنا تكبر في اليمن وتتولد من رحمها مأساة عربية جديدة، يصنعها تعاملنا مع أزمات الأمة كأزمات مستقلة وجزر متناثرة.
لا يحمي اليمن من مآلات الهزيمة لصالح الحوثيين وإيران وينقذ اليمن والعرب من متاهات الضياع سوى خوض الحرب للنصر، وبذات الوقت هدفًا للسلام في اليمن والمنطقة، وهذا يتطلب تغيير استراتيجية المواجهة وتكتيكاتها كشرطٍ لازمٍ لكسب المعركة، ودحر العدو.
إن من ينتظرون سلامًا وفرجًا بعد سقوط مأرب، ومأرب لن تسقط، إنما ينتظرون للأسف الشديد ضياع اليمن وهزيمة الجميع، ليست الأمور على هذا النحو، فأن قبل الحوثيون بوقف الحرب وبمفاوضات سلام، ذهبنا إليها على قاعدة المرجعيات الثلاث الحاكمة للحوار، وغير ذلك خطأ فادح في تقدير الأمور، أو وهم وخيم العواقب على الجميع.