آخر الاخبار

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار رعدية خلال الساعات القادمة

المديريات النائية..ردمان آل عوض أنموذجا
بقلم/ احمد الحمزي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 22 مايو 2012 06:07 م

الجزء الثاني

كنت قد تكلمت في الجزء الأول عن بعض مما جرى ويجري من فساد منظم أسفر عن تعطيل مستوصف الشهيد احمد سالم العواضي بمديرية ردمان آل \"عواض\" بمحافظة البيضاء، قبل مواصلة حديثي أريد أوضح أمورا منها أنني لم أتعرض في ما كتبته وما سأكتبه لأي شخص لشخصه و لم اجرح في احد، كما أنني لم أحجم من دور احد، أو أتعرض لأي مواقف، وإنما تحدثت عن علاقة أشخاص لهم علاقة وظيفية وإدارية ورقابية وإشرافية بحسب مواقعهم ومراكزهم بالمديرية، كون ما يتعرض له المستوصف وغيره من المشاريع بالمديرية من عبث وتعطيل واستحواذ يتم على مرأى ومسمع منهم ولم يحركوا ساكنا.

ومواصلة لما للحديث عن مستوصف الشهيد احمد سالم العواضي بمديرية ردمان آل \"عواض\" إضافة إلى كل ما ذكرت من فساد وعبث بالمستوصف، من قبل الإدارة التي حولته كما أسلفت إلى ملكية خاصة وعقار خاص، تحت رعاية مدير مكتب الصحة والمجلس المحلي، وبمساندة عضو مجلس النواب بالمديرية، بالإضافة إلى ذلك يتم نهب المخصصات المالية المعتمدة للمستوصف كل ثلاثة أشهر والتي تبلغ نحو ثلاثمائة وثمانون ألف ريال، كما يتم مصادرة الأدوية المخصصة للمستوصف، و الإسعاف الخاص بالمركز، واستولى القائمين عليه على المحروقات المخصصة للمولد الكهربائي، وفوق هذا وذاك وصلت المسخرة والمهزلة من قبل شلة المستوصف ومالكية بالمواطن الذي يزور المستوصف عله يجد فيه دواء لمرضه.

ولم يكتف هؤلاء بالعبث المستوصف ونهب ممتلكاته بل وصل بهم الحال إلى السخرية بالمريض الذي يزور المستوصف للعلاج بقولهم له \"إذا أردت نعالجك ونعمل لك فحص وإشاعة عليك أن توفر لنا مادة الديزل ليتم تشغيل المولد الكهربائي، وعليك أن تبحث عن الموظف الخاص بالمولد\"، وأمام هذه المسخرة والمعاملة أللإنسانية من قبل إدارة المستوصف المتسلطة والمستحوذة علية، ليس أمام المريض إلا أن يرضخ لتعسفات هذه الإدارة التي مات ضميرها ولم تعد تراقب الله، مع يقينها أنها لن تحاسب من قبل المجلس المحلي الذي يعد شريكا رئيسيا في عبثهم وفسادهم، ويتم الفساد والعبث من قبل هذه الإدارة برعاية مكتب الصحة بالمديرية.... ولان الوضع كذلك ليس أمام المريض إلا الرضوخ فيبحث جاهدا عن الديزل، فإذا ما استطاع توفيره، علية كذلك أن يبحث عن الموظف الخاص بالمولد، فإذا وجده بعد بحث مضني، على المريض أن يسترضي هذا الموظف حتى يقبل المجيء إلى المستوصف ليشغل المولد بمبلغ مالي، وهكذا حال بقية الوحدات الصحية بالمديرية التي يسيطر عليها أشخاص وحولوها إلى أملاك خاصة.

وفي إطار العبث بالممتلكات العامة أقدم القائمون على المستوصف باستخدام المولد الخاص بالمركز الصحي وتشغيله لإنارة قريتهم فترة ما قبل وجود المولد الخاص بالمديرية والذي سنتحدث عنه بالتفصيل لاحقا، كما سنتحدث عن مكتب الزراعة، ومكتب التربية والذي يعتبر الأفضل اداءا بالمديرية، كما سنكشف ما يجري من فساد منظم وغير مسبوق في مكتب الشباب والرياضة... وفي نهاية هذا الجزء أتساءل هل يوجد في القانون أو حتى في العرف أن مدير مكتب الصحة يحق له أن يكون مدير الشباب والرياضة إلا في مديرية ردمان ال عواض.

أما الطريق فحدث ولا حرج بدأ فيها العمل قبل نحو ستة عشر سنة وطولها لا يزيد عن خمسين كيلو ولم ينحز منها سوا خمسة عشر كيلو خلال هذه المدة كلها بسبب عراقيل من قبل أصحاب المصالح الخاصة، وآخر هذه العراقيل من قبل المدعو (ع. ر )احد أقارب عضو مجلس النواب ومدير المديرية الذي لم يرفق بالمصالح العامة، حيث أوقف العمل في الطريق بمركز المديرية عند بدء السفلته بحجة عبارة، وعندما اعتمدت العبارة انقلب ورفض أن يتم العمل مدعيا انه خسر خمسمائة ألف ونظنها في الجهود الجبارة التي بذلها لعرقلة الطريق، في حين اعتمدت له العبارة ولم يخسر فيها اعتمادها فلسا واحدا..... وسأتحدث عن التفاصيل في هذا الموضوع في الجزء الثالث ....

*رئيس تحرير سبأبرس