القيادي البارز في حزب الإصلاح الهجري ينتقد أداء مجلس القيادة الرئاسي ويكشف أبرز أسباب الفشل
العليمي من ميونيخ: ''إنهاء التهديد الحوثي لن يتم إلا عبر تعرض الجماعة لهزيمة إستراتيجية تجردها من موارد قوتها المال والأرض والسلاح''
شاهد الصور.. القيادة الوسطى الأمريكية تشيد بخفر السواحل اليمنية بعد ضبطها شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين
نجل الرئيس السوري المخلوع يظهر مجدداً ويتحدث عن ''روايات وأسرار''
الحكومة اليمنية تلوّح باللجوء للخيار العسكري
اجتماع شركاء اليمن يستعرض سبل تعزيز التنمية في البلاد
اليمن يبرم اتفاقية مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديون بقيمة مليار دولار
عمّان: منتدى اليمن الدولي يناقش اليوم الاقتصاد والعدالة الانتقالية والطاقة المستدامة
رئيس أوكرانيا يصل إلى الإمارات مع تزايد الزخم بشأن محادثات
أمير سعودي يهاجم نتنياهو وترامب بعنف ويوجه رسالة للعرب بـ كلام من ذهب
عن العمليات الجارية في حرض، كشف وزير الدفاع اليمني أن القوات وصلت إلى مشارف عبس التي تبعد نحو 56 كيلومتراً عن حرض وإلى مفرق عاهم، مبيناً أن الأيام القادمة ستشهد انتصارات عديدة، لا سيما مع فتح كل الجبهات كما حدث مع «العمالقة»، وفي الساحل وفي تعز. وعن الخطط القادمة لحسم المعارك، أفاد الفريق المقدشي بأن اليمن جزء من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن التحالف كان له دور كبير في صد العدو الحوثي وتدميره، خاصة القوات الجوية السعودية. الوزير تحدث أيضاً عن ألوية اليمن السعيد، ومشاركة قوات المنطقة العسكرية الأولى في المعارك، إلى جانب الحديدة، والتحديات التي تواجه الجيش الوطني. وفيما يلي تفاصيل الحوار...
> بداية ضعنا في صورة التطورات العسكرية في مختلف الجبهات؟
كما تعلمون، مع توقف الجبهات ركز العدو على مأرب وشبوة ولكن بفضل الله ثم بفضل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية استطعنا أن نكسر العدو من شبوة وبعض مديريات مأرب، وحققنا خلال الأيام الماضية انتصارات ربما ليست واضحة للعيان، باتجاه صافر والخط الدولي نحو أكثر من 30 كيلومتراً في عمق 27 كيلومتراً، وأصبحت قواتنا قاب قوسين من أم الريش وملعاء وتجاوزت البلق الشرقي، إضافة إلى أننا نخوض معارك دفاعية في كل مكان، ولكن بعد أن توقفت الجبهات مع العمالقة بدأت المعارك في حرض وتعز وحققوا انتصارات كبيرة جداً، والعدو بدأ يندحر.
بعد تحرير مديريات شبوة وإعلان عملية تحرير اليمن السعيد كان هناك زخم كبير ووصلت العمالقة إلى حريب، وقوات الجيش تقدمت من جهة مأرب،
كان الجميع ينتظر التحام العمالقة والجيش، لماذا انخفض هذا الزخم وهدأت الجبهة؟
- الجيش الوطني لم يتوقف ونحن مستمرون، قوات العمالقة توقفت ربما لديهم خطط مستقبلية، لكن قوات الجيش الوطني مستمرة في كل جبهات القتال سواء مأرب أو تعز أو الجوف أو حرض.
> كيف تصفون تنسيقكم مع قوات العمالقة الجنوبية؟
الجيش الوطني لم يتوقف ونحن مستمرون، قوات العمالقة توقفت ربما لديهم خطط مستقبلية، لكن قوات الجيش الوطني مستمرة في كل جبهات القتال سواء مأرب أو تعز أو الجوف أو حرض.
> كيف تصفون تنسيقكم مع قوات العمالقة الجنوبية؟ -
تنسيق ممتاز جداً. > ماذا عن عمليات الجيش الجارية حالياً في حرض، كيف هو الوضع؟ -
في حرض الجيش الوطني قام بعملية رائعة جداً واستطاع دخول حرض ومحاصرتها، ووصل اليوم إلى حدود مديرية عبس على الساحل، الحوثي كثف هجومه ولا ننسى أنه استولى على إمكانيات الجمهورية اليمنية التي كانت دولتين حتى عام 1990 وكانتا تمتلكان تسليحاً قوياً جداً، وبعد عام 1990 في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح اشترى اليمن أحدث الأسلحة والدبابات وكثيرا من الذخائر التي استولى عليها الحوثي، بالإضافة إلى الدعم الإيراني الكبير، وفدهم عندما يذهب لطهران يقابل الرئيس والمرشد...
إنهم شركاء في كل شيء. هذه الأمور أوجدت لهم قدرة التحرك والإمكانيات ولا ننسى الكثافة البشرية التي لديهم، المحافظات التي نوجد فيها نحن سابقاً أو لاحقاً لا ترغب في التجنيد بشكل كبير، القبائل يقاتلون معنا للدفاع عن مناطقهم وأعراضهم، ولكن القبائل لا تحب التجنيد سواء في مأرب أو شبوة أو حضرموت أو الجوف والمهرة، لذلك الحوثي لديه كثافة بشرية، ويزج بهم تحت كثير من الذرائع منها استغلال حالتهم المادية وأنه يقاتل أميركا وإسرائيل، وهو رأس حربة لإيران ونحن نقاتل دفاعاً عن المشروع العربي في مواجهة المشروع الإيراني.
> إلى أين يتجه الوضع في حرض الآن؟