آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

مأرب...يا كعبة الثائرين
بقلم/ صالح احمد الفقيه
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 15 يوماً
السبت 20 فبراير-شباط 2021 08:03 م
 

تستبسل مأرب وأقيالها وبقيادة سلطانها وأبطال الجيش الوطني البواسل في الذود عن الجمهورية في مواجهة خفافيش الظلام الذين عاثوا فسادا وكانوا سببا في الخراب والدمار الذي حل باليمن بعد خروجهم من جحور الماضي البغيض واهمون أن بإمكانهم إعادة عجلة التاريخ الى الوراء.

خطت مأرب بدماء الشهداء الأبرار مسار المعركة ورسمت ملامح الغد الوضاء الذي لا وجود فيه للاماميين الجدد وإن ارتدوا زورا وبهتانا رداء الجمهورية وادعو حقا ليس لهم، فما شاءته اليمن وأقيالها هو ما كان وسيكون، *فإما حياة بعزة وكرامة ومواطنة متساوية وإما والفداء حتى الخلاص من رجس الكهنوت*

وهل تروى شجرة الحرية إلا بالدماء الزاكية؟

المعركة في مأرب حصن الجمهورية ومتراس الشرعية محسومة مسبقا لصالح من يرفعون شعار الحياة ضد ميليشيا الموت التي تريد لليمن السعيد أن يكون تابعا للعمائم السوداء...!! ولكن هيهات هيهات لهم ذلك، فقد باتت المعركة مختلفة تماما وتغيرت المعادلة وصار الأبطال والاقيال أكثر وعيا ودراية ف *مأرب هي الجمهورية والثورة واليمن الاتحادي والعمود الأساس في ركن الشرعية*

صبرا وصمودا وخلودا مأرب يا كعبة الثائرين وقبلة الأسود ومحراب الخلود فإن هناك من يصنع يوما جديدا من الدهر، وإن غدا لناظره قريب.