آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

اليمن.. وملامح الحل السياسي
بقلم/ افتتاحية الشرق القطرية
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 23 يوماً
السبت 18 إبريل-نيسان 2015 11:32 ص

حدد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ملامح الحل السياسي في اليمن، والتي أكدها قبل أيام قرار مجلس الأمن الأخير، في انتصار جديد لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وتأكيدًا على وعي المجتمع الدولي تجاه الأحداث في اليمن الشقيق، لقد أكد وزير الخارجية مجددا أن ثمة شروطا أربعة لا بد أن تسبق أي حوار سياسي محتمل، أولها انسحاب الحوثيين من كافة المدن اليمنية خاصة صنعاء وعدن وعودتهم إلى وضعهم قبل 2013، وهو أول ما يتعين على الحوثيين القيام به فورا، ويأتي الشرط الثاني ملازما للأول وغير منفك عنه وهو تسليم الأسلحة بكافة أنواعها والتي استولوا عليها من القوات المسلحة اليمنية، ثم تطبيق المبادرة الخليجية بكافة بنودها وآلياتها التنفيذية، أما الشرط الأخير فهو الالتزام التام بمخرجات الحوار الوطني وما سيتم بعد ذلك، وقرار مجلس الأمن والذي أعطى مهلة عشرة أيام لتنفيذه، وعلى كافة المتمردين الانصياع لرغبة المجتمع الدولي قبل فوات الأوان. وعلينا ألا ننخدع من السياسة التي يلعب عليها الحوثيون وأنصار المخلوع صالح بخلط الأوراق في الداخل اليمني، عبر ضرب المدنيين العزل وقصف المنازل ليبدو التحالف العربي في موضع الاتهام، في محاولة لتشكيل رأي عام مساند لهم، وهو ما لم ينخدع به اليمنيون حتى الآن.

إن عرض تركيا استضافة مؤتمر سلام حول اليمن يأتي بادرة طيبة، لكن الرئيس اليمني دعا قبل ذلك إلى حوار في الرياض، وقد استجاب خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، لطلب الرئيس اليمني باعتباره الممثل الشرعي للشعب اليمني بجميع مكوناته باستضافة الحوار، والدول الخليجية مجتمعة ملتزمة بهذه الدعوة أيضا، وتقدر عاليا حرص الجمهورية التركية على مصالح اليمن الشقيق، ولقد حرصت قطر على دفع الحوار اليمني قبل "عاصفة الحزم" سبيلا لحل الأزمة لكن المتمردين أصروا واستكبروا ومضوا في غيهم حتى أحكمهم واقعهم المرير الآن إلى ضرورة الانصياع لصوت العقل والاستجابة للشرعية الدولية والانسحاب الفوري وتهيئة الأوضاع لحوار جاد في الرياض، إن قطر لن تتأخر أبدا في إنقاذ أي إنسان تستطيع إنقاذه، ولقد قامت بذلك في السابق خدمة لدول غير شقيقة، وعليه فلن تتأخر عن دول شقيقة بالأحرى، ولن يغير من ثوابتها أحد، مهما كانت الضغوط.

لمزيد من التفاصيل تابعوا صفحتنا على الفيس بوك   هنــــــــــــا