أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية
طبعا تأجيل الانتخابات الرئاسية معناها تمديد فترة "الرئاسة الفخرية" لعلي صالح! وهذا معناه أن بقايا النظام لم تتخلص بعد من عقدة "التمديد"! ولو كانت فخرية هذه المرة!
كنت أتوقع، وأنا أرى عداد الرحيل لعلي صالح يتصدر بعض الصحف، مثل صحيفة اليقين، كنت أتوقع أن تفتتح شهية البركاني لقلع تلك العدادات، ولكنني لم أتوقع أن تأتي تلك التصريحات من وزير الخارجية أبو بكر القربي!!
طبعا القربي يختلف عموما، فهو النسخة الخارجية الدبلوماسية! وبالتالي فهو مهذب في تقديم مشروع "التمديد" للرئاسة الفخرية! تحت مسمى "تأجيل الانتخابات نتيجة الاضطرابات"! والمضحك أنها تلك الاضطرابات التي يصنعها بقايا النظام بنفسه!
لقد علم الجميع بالمسرحية التي أقامتها بقايا النظام في وقت سابق والتي مفادها: اجتمع المؤتمر الشعبي العام وقرر عدم السماح لعلي صالح بالسفر للعلاج، لأن مصلحة اليمن تتطلب وجوده أثناء الانتخابات الرئاسية!
والآن القربي يلمح أنه من مصلحة اليمن أن يتم التمديد لعلي صالح كرئيس فخري وتأجيل عملية انتقال السلطة!
ثم إن "الإرهابيون" الذين ظهروا لنا فجأة اليوم في رداع، هم في الحقيقة مشروع التوريث والتمديد في الوقت الضائع! تحت المبرر التالي: ملف الإرهاب هو عند الحرس الجمهوري وغيره! وبالتالي ليس الآن وقت "إعادة هيكلة الجيش أو غيره"! الأولوية هي لمواجهة الإرهاب "المتعاظم"!
إن تصريحات القربي توحي تماما بالمعادلة التي يحاول بقايا النظام صناعتها وترويجها :
مزيد من الاضطرابات تعني تأجيل الانتخابات وبالتالي "تمديد السلطة"! وبالتالي فإن الاضطرابات هي الأوكسيجين الصناعي الذي يحتاجه النظام الهالك ويصنعه ليبق ولو لمزيد من الوقت لمزيد من التخريب! وبالتالي فإن مشروع النظام في هذا الوقت الضائع هو صناعة الاضطرابات، وبدلا من تسليم السلطة إلى الشعب، فإنه يقوم بتسليمها لأتباعه من الإرهابيين في رداع وزنجبار وغيرها!
ولذا أقترح تعديل المبادرة الخليجية على النحوالتالي:
- سحب الرئاسة الفخرية من صالح فورا، وتقديم موعد الانتخابات الرئاسية إن أمكن!
وذلك قبل أن يقوم النظام بصناعة مزيد من الاضطرابات، وتسليم المزيد من المواقع للإرهابيين، لأن مع مرور كل يوم فإن النظام بدلا من تسليم السلطة لعبدربه هادي يقوم بتسليمها لمجاميع إرهابية وأخرى بلطجية!! ومن غير المستبعد أن يقوم بقايا النظام أيضا بتفجيرات انتحارية إرهابية هنا وهناك "على غرار نظام بشار" وذلك لتعزيز "تصريحات القربي"!