ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن الكشف عن آليات مدمرة للاحتلال في غزة بعد وقف إطلاق النار غارات أمريكية على صنعاء تستهدف مواقع للحوثيين أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم في صنعاء وعدن روسيا تفاجئ جيوش الغرب و تهاجم بقوة صاروخية ضخمة وطيران مكثف وسط العاصمة الأوكرانية حماس تكشف عن سبب تأخر تسليم أسماء المحتجزين
إلى كل الذين تحاملوا على التجمُّع اليمني للإصلاح في سياق تحاملهم على شخص الزنداني أو شخص اليدومي أو شخص الأحمر.. هؤلاء ليسوا حُجَّةً على الإصلاح، والإصلاح حُجَّةٌ على أعضائه صغارًا وكبارًا.
يموت الزنداني، ويموت اليدومي، ويموت الأحمر، ولكن الإصلاح حزبٌ لا يموت.. إنه حزبٌ حيٌّ حياة الحيويَّة والتجدُّد، وإنه كلَّما قلنا سنترك الإصلاح ونهجر "الإخوان" يعيدنا متطرّفو الليبرالية وجلاوزة العلمانية إلى حزب الإصلاح وإلى جماعة الإخوان، على مضض!
ربما أنَّ ما لا يعرفه هؤلاء عن الجماعات الإسلامية أكثر بكثير مما يعرفونه؛ فمساحة الديمقراطية والنَّقد داخل الإصلاح (الإسلامي) تفوق بمئات المرَّات الديمقراطية الشكليَّة التي يتغنى بها ليل نهار أصحابنا في بعض الأحزاب (غير الإسلامية).
الإصلاحيُّون يختلفون مع اليدومي والزنداني والأحمر وغيرهم ـ وهذه ظاهرةٌ صِحّيَّة ـ ولكنهم لا يلغون بعضهم بعضًا؛ إذْ إنَّ كل (أخٍ) مهما كانت إمكانياته وأيًّا كان موقعه هو في نظرهم إضافة مهمة إلى الجماعة.. هل فهمتم يا جماعة؟!
الإصلاح والإخوان عمومًا ـ حكموا أم لم يحكموا ـ يظلُّون رقمًا مدوِّيًا في السَّاحة، وتيَّارهم لا يزال إلى الآن الأشهر من بين كل التيارات الكبرى وعلى كل الأصعدة.. تدرون ما مشكلتهم بنظري؟.. مشكلتهم المزمنة في أنَّهم لا يحاولون احتواءَ المفكّرين والمثقَّفين التنويريِّين واستيعابَهُم، بقدر محاولاتهم المستميتة اكتساحَ القواعد الشعبيَّة الجماهيريَّة، والأخطر من ذلك وأفدح تنصيبهم لشخصيَّاتٍ (أوليجارية) ذات ثروةٍ وجاهٍ ونفوذٍ وجعلها في الواجهة.. وأعتقد أنهم بمجرد تجاوز هذه العُقدَة، سيُحْيُونَ الإصلاح وسيدخلون جحر كلِّ ضبّ، بل وجحر كلِّ حمار!!