فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح
أتركوا اليمن يعيش ياحثالة الشر!!! هو شعار المرحلة، ويجب أن يرفعه المثقفين والسياسيين الشباب والنساء، وكل أبناء اليمن الشرفاء في وجه من خلفوا اليمن مقبرة، وما زالوا بأبواقهم يمنون علينا بهذه النعمة، وأكثر يهددوا بنبش هذه المقبرة على ساكنيها في حال قرر سكان القبور التحرر من سطوة أطماعهم والخروج من وصايتهم الأبدية.
لم يعد يتمتع اليمني الشريف في الداخل والخارج سوى ببطاقة هوية لا تساوي في عالم القوة والهيبة أكثر من الحبر التي كتبت به، وعملة نقدية تفقد قيمتها مع تجاوز أول نقطة حدودية، وبعدها لا يخجل الحيتان أن يذكرون بسالف مجدهم الكابوس. اليمني أينما ولى وجهه يجد نفسه في مؤخرة الركب غير المرغوب التعاون معه في ظل الساسة المفلسين.
رسالة الوطن المكلوم والجريح إلى كل الأشرار والأنتهازيين أن توقفوا عن مشاريع الشر بكل عبثيتها فلن تكونوا سوى وقودها، حثالة الشر التي تأبى أن ترعوي أو تستمع سوى لأرواح الشياطين التي تسكنها وتهمس في آذان أجسادها أن كل الشرور التي تمارسها ليست سوى لعبة سياسة فيها من السعة ولو كان أدوات اللعب فيها قرابين البشر، وعذابات الضعفاء، ودمار الأوطان وتشضيها، وزرع الأحقاد، وتشريد المواطنين، ونهب الممتلكات الخاصة والعامة تحت قاعدة الغنائم والسبي، هل فعلا لهؤلاء نصيب من سمات الحكمة اليمنية لا.. لا.. لا.. أنا أشك في يمنية هؤلاء، أين هم ألين قلوبا وأرحم أفئدة؟
سياسيين عاصروا الأجداد والآباء والآن يسرقون ما تبقى من حياة الأبناء بعقولهم التي أضحت خرفة، وليتها فقط خرفة بل عامرة بالأحقاد والأنانية والأثرة وحب الانتقام، ومهووسة بحب تنصيب الحيتان الصغيرة من الأبناء التي غذتها ونمتها على موائد الحرام، ومن دماء الشعب ومعاناته، فكلما حاول الشعب أن يلفض هؤلاء الرمم ألتوى أخطبوطهم المالي والسياسي على إرادة الشعب ليحاول اعتقاله من جديد.
قناعة هؤلاء أن الله خلق الشعب اليمني فقط حبا لأرواحهم الشريرة، فأن يقدم الناس للموت وتدمر البلاد وتنهب في سبيل نزواتهم وأطماعهم فليس ذلك سوى قداس لعظمة أرواحهم ومكانتها عند الخالق، لا أعلم كيف يفكر هؤلاء المرضى ورزايا الوطن وآفة الجهل التي ابتلى الله اليمنيين بهم؟ بعد؛ لم يقتنعوا بأن هناك وطن على حافة الأنهيار ومعرض للأندثار بأي لحظة، والقوى المتربصة في الخارج تنتظر أن تسكب الدموع، وتقديم الرثاء الماكر لحثالة الشر العمياء بتقسيم الوطن الكابوس على نفوسهم العليلة، والكارثة أن هؤلاء السياسيين مازالوا يعيشوا وهم أن القبض على صنعاء كفيل باستعادة ممكلتهم الغابرة التي تسمى اليمن، وأقول إصراركم على اختطاف صنعاء رهينة، معناه في الوعي الجديد ليس لكم سوى صنعاء، وسواها سوف تذهب أدراج الرياح، لتصبحوا على صنعاء تأكل من وعودكم التي وزعتموها على صنعاء وما حولها من قبائل تحت مسمى استعادة حكمكم الغابر.
حثالة الشر السياسي أرحموا أنفسكم قبل الوطن إذ سوف تجدوا أنفسكم بدون يمن ولا موطن فيه يقبلكم حتى صنعاء التي تعيشوا معها فرحة الاختطاف غير الشرعي.
كهوف الإمامة التي انعتق الشعب من ربقة حكمها المقرف منذ عقود انتهزت معركة تعامل الشعب مع الورم السياسي المريض آنف الذكر، الذي خرج الشعب ليتخلص من آفته يوم 11 فبراير 2011 للتحالف مع حثالة الشر السياسي بقيادة عفاش لتدخل مخلوقاتهم العجيبة عاصمة اليمن الموحد في ظاهرة هي الأكثر انتهازية ومزايدة عندما سمتها ثورة، ومنحتها حق نهب الدولة ومكتسباتها، وكأننا نعيش غزوة من كوكب آخر وليس الذين في صنعاء يمنيين ونعيش لا دولة!!
وهم الانتصار الذي يعيشه الحوثي وأتباعه جعله يزبد ويرعد ويتوعد، وأكثر من ذلك يرفض ويوزع تهم العمالة وهو العميل الإيراني الأسوء في التاريخ اليمني المعاصر بلا منازعة أو مواربة... بن مبارك تم تعيينه فخرج العفافشة والحوثة ليقولوا لا لبن مبارك الأمريكي! الشعب يعلم من هو الأمريكي ويرفع الموت لأمريكا ويلتقي في تنفيذ أجندتها!!
هل من حق حثالة الشر السياسي أو المرض السياسي أن تقول لا لأحمد بن مبارك أو أيا من الشباب الشرفاء، الذين تعلموا بإمكاناتهم البسيطة، وناضلوا نضال سلمي لانتزاع حقوقهم السياسية دون أن يقتاتوا على مصائب الوطن؟
في وعي الحثالة السياسية أن صعود أي مواطن وفق القنوات الرسمية بدون إحراق البشر، ونهب الوطن ليس الطريق الصحيح للحكم، إذا عيب بن مبارك وغيره من الشباب أنهم ساروا الطريق الصحيح للصعود، ولم يكونوا يوما تجار حروب ومصاصين دماء مثل ما هو حال العفافشة والحوثيين، عجبا أمركم يا تجار البشر وعجبا أكثر لشعب رضخ أو سوف يرضخ لهيمنتكم ساعة من نهار.
ما كان للدكتور أحمد عوض بن مبارك أن يستسلم بهذه السهولة لهؤلاء السماسرة، فليس اليمن ملك لعلي عفاش أو عبدالملك المغمور، ويجب أن يذهب هؤلاء المرض خلف الشمس!! اليمن للشرفاء من ذوي الكفاءات وليس لجموع الفشل والقتلة ومن تربوا على موائد الحرام وعاشوا معالق الذهب على حساب معاناة شعب بأكمله.
سئمنا مكرهم سئمنا مناوراتهم وحواراتهم، ملينا كذبهم، قتلنتا مغامراتهم، يكفي سكوت الشعب وقيادته على هؤلاء، طالما كنا واضحين مع الرئيس برسائلنا ونصائحنا بأن لا يعول على قوى الشر والكهنوت، وأن يتكأ على القوى الثورية، لكن دون أن يستمع، وراهن على هؤلاء الأوغاد وكانت النتيجة الأسوء.
رسالة أخرى لا تقل أهمية لأولئك المرجفين الانتهازيين من مروجي وداعمي الانفصال وأخص بالذكر الأشخاص الذين عفى عليهم الزمن، وسكنت أجيالهم القبور قبل دخولنا دنيا اليمن، وما زالوا يعيشوا وهم تقرير مصيرنا كون وصايتهم لن تنتهي حد الجيل الثالث وفي أسوء الاحتمالات تنصيب أبنائهم لوراثة الوصاية، وإكمال ما تبقى لنا من حياة في ظل مشاريعهم العبثية، حقا أنتم أعجوبة الزمان أيها الأجداد المرضى، واللذين ما برحوا يكيلون المديح للمتعجرف عبدالملك الحوثي ويدعون لانتصاره حتى يتسنى لهم تحقيق مشروعهم الانفصالي المريض، ولا يدركوا بعد أن اندثار الدولة لن ينتهي الحال باليمن إلى دولتين أو حتى ثلاث، بل هناك مشروع تقسيم اليمن إلى عدة دويلات، دولة سبأ لمأرب والجوف، ودولة حضرموت، ودولة المهرة سقطرى، ودولة عدن، ودولة ردفان والضالع، ودولة تعز ودولة الحديدة، اعقلوها يا أبناء اليمن، فمشروع التقسيم لن يرحم أحد، وسوف يبتلع الكل، ولن يكون فيه رابح بل الكل خاسر، فلا يجرمنكم معاناتكم السابقة التضحية باليمن، فهاهو عبدالملك الإمامي يقول لا جنوب، وسف يسعى إن تمكن أن يزحف بقطعانه على الجنوب مثل ما زحف على صنعاء، وسوف يجد المرتزقة في كل مكان لتمهيد توسعه، فهؤلاء لا يعرفون الشراكة ولا يتحدثون سوى بلغة الموت مع من يخالفهم..