آخر الاخبار

بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات

بطاقة عيدية إلى اليمن السعيد
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 6 أيام
الأربعاء 07 سبتمبر-أيلول 2011 11:12 م

مِن فؤادٍ في شاطئِ الحُبِّ مُلقى:

(كل عامٍ وأنتِ أسمـى وأرقى)

كل عامٍ وأنتِ أرْغَدُ حُلْمـاً

كل عامٍ وأنتِ أوسـعُ رزقا

****

جادكِ العيدُ يا حبيبةُ شعرا

يملأُ الأرضَ والسماواتِ طلقا

يحتويني بفيضِهِ ذاتَ حزنٍ

وأناجي بشدوِهِ كلّ وَرْقا

****

يا بلادي شقيتُ واستهلكَتْنِي

في هواكِ الأسفارُ غرباً وشرقا

شابَ من لوعةِ النّوى وجهُ شعري

يا بلادي .. رفقاً بذا القلبِ .. رفقا

يا بلادي ... وأَطْفَأَتْ غُصّةُ الحزنِ

ندائي ..فَضِقتُ بالحالِ نطقا

صعدَتْ من حبالِ صوتي إلى أقـ

ـصى لساني وشقّتْ الروحَ شقّا

فحكى الشعرُ بالإنابةِ عني

بوحَ قلبٍ يذوبُ حُبّاً .. وعشقا

ساسةُ الموتِ أهدروا فيكِ حلمي

يا بلادي وأحرقوا ما تبقّى

ثُمّ – يا للمصابِ! – حين رأوني

ساءَهُم أنّ عُروتي فيكِ وثقى

أي فخرٍ لحاكمٍ صار رباً

ثم أفنى العبادَ هتكاً وحرقا؟

زاعماً أنّـهُ عليهم وصيٌ

قد تَلَقّى من ربِهِ ما تَلَقّى !

كان من قبلِهِ "السعيدُ" سعيداً

إنما في نظامِهِ صار أشقى

ما شَهِدنا لَهُ تَفَوّقَ عقلٍ

بل عرفناهُ ساءَ نهجاً وخلقا؟

فعلامَ امتطى الهوى وتَمَطّى؟

ألِجَهْلٍ أصابَهُ فاستَحَقّا؟!

ما الذي دبّرَتْهُ أيديهِ فينا؟

هل نسمّي سياسةَ الموتِ حِذقا؟

فبكلّ اللغاتِ أدعو عليهِ

أَلْفَ بُعدٍ لهُ .. وتبّاً .. وسُحقا

****

يا بلادي .. مهما الجروحُ استبدّتْ

بي سأبقى إليكِ أشدو .. سأبقى

"طاشَ ما طاشَ" لن يدومَ طويلاً

وسيأتي الزمانُ بالوعدِ صدقا

وسَتَبْقَيْنَ في قصائدِ شعري

غيمةً من هُطولِها الثّرّ أُسقَى

****

صنعاء – 1 سبتمبر 2011م

مشاهدة المزيد