آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب. الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان

معاقو وتجار الحروب
بقلم/ نبيل الأسيدي
نشر منذ: 15 سنة و شهر و 28 يوماً
الإثنين 28 ديسمبر-كانون الأول 2009 06:38 م

• مع مطلع الحرب السادسة في صعدة أصدر فخامة رئيسنا قراراً جمهورياً بمنح شهداء ومعاقي حرب صعدة وسام الشجاعة ...، ألف مبروك..وبعد أشهر قليلة سيتم منحهم أيضاً وسام التقاعد ..

• وبعدها سرعان ما سنجدهم قد منحوا وسام النسيان والإهمال واحترفوا كتابة بيانات ورسائل المناشدة للتذكير بقرار فخامة الرئيس ووسامة الذي سيمنح مراراً وتكراراً في كل وليمة حرب جديدة والعاقبة لتجار الحروب بصفقات السلاح والغنائم وللشعب الشهداء والمعاقين والمقابر.

• تذكري للقرار والوسام الرئاسي جاء إثر لقائي بأحد معاقي حرب 94م من أبناء البيضاء في خيمةٍ نُصبت عزاءً لشابٍ في مقتبل العمر راح ضحية غياب القانون وهمجية الفوضى..

• المقاتل المعاق فقد رجليه لكنه لم يفقد وطنيته وهو يتحدث عن كل وعود الرعاية والاهتمام التي ذهبت أدراج الرياح وأصبح يخشى أن يفقد معاشه التقاعدي رجليه أيضاً..

• ومن طرائف المكافآت الحكومية ذات العلاقة بحروبها قصة جنديٍ أسير لدى الحوثيين فُجع بقطع راتبه أكثر من فجيعته من الأسر ذاته .. في وقتٍ كان تاجر سلاح مقرب من حبايبنا يزيد من ثرائه الفاحش بتوزيع شحنته من السلاح على الجانبين وفقاً للقاعدة المرورية (ثلثين بثلث) ، ويعرف الجميع أن هذه الشحنة لن تكون الاولى ولا الأخيرة ..,فحروبنا – لهم الحمد – في ازدهارٍ ونماءْ، والحطب والحطابين على أهبة الاستعداد ومؤسسة المطافئ بلا مااااااااء.