الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
أستغفرك يا ربي وأتوب إليك . يخيل لي أحياناً أن " المخلوع " وجد في الحياة وصار رئيساً للجمهورية عقاباً واستفزازاً لي ، واستهدافاً شخصياً لحياتي ومستقبلي . كنت سأقبل بكل عقوبات الدنيا إلا أن يكون هذا الرجل واحدة منها .
18 عاماً كان عمري حين صعد الى كرسي الرئاسة في غفلة من الزمن والشعب و" هبالة " قواه الوطنية،33 عاماً " خصم " من عمري أجملها وأحلاها ، اذ لا يمكن تعويضها وقضاها كيفما كان يفترض أن يكون .
لا أطيق هذا الآدمي ، نبرات صوته تصيبني بالغثيان ، شكله يثير أعصابي ، طلته الشبيهة برجال العصابات ولا علاقة لها برجال الدولة ، مشيته القريبة من زينجي يروج للمخدرات في أحد شوارع نيويورك ، " تجلب لي الشعور بالقنح " وأمام " طيانه " اللغوي ، كم كنت أتمنى لو أنني لا أتحدث العربية ، وإن لغتي هي لغة قبائل الزولو في إفريقيا .
واضح أنه لم يكتف بإهدار هذه السنوات من عمري ، إذ يمضي في " خصم " ما تبقي منها ، كم ستتسع ذمته من الجرائم والدماء . حين كان رئيساً دمر مقومات البلد اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ومعيشياً ، عبث بها طولاً وعرضاً راسياً وافقياً ، مارس أمراضه وعقده وجهله الذي لم يعوضه أرفع منصب في الدولة .
هاهو الآن ، وبإمكانياته المادية المسروقة ، يعمل بكل جهده لإعاقة حكومة الوفاق وإفشال بنود المبادرة الخليجية بهدف إفشال تأدية مهامها خلال العامين القادمين ، ليقول البسطاء من الناس " سلام الله على زمن المخلوع " ومن ثم يحلم بعودته عن طريق " شفيق اليمن ".
وامتداد لسلوكه غير السوي ، يدفع ببلاطجته لقطع التيار الكهربائي وتفجير أنابيب النفط وإحداث الاختلالات الأمنية في المدن والطرقات.
بهذه الأفعال المناسبة لقدرة وعقليته وطريقة تفكيره ، أتخيل " أحمد الصوفي " جالساً أمامه ومخاطباً إياه : كم أنت ذكي ومش عادي " يا زعيم ". ويرد عليه " الزعيم " : " ما قد رأوا حاجة ، عد أعلمهم فنون السياسة " .
أما نحن فنقول " للزعيم " : افعل ما شئت ، لن يثنينا شيء عن اجتثاثك ونظامك العائلي ، سنستخدم الحطب ، ونستعمل الفوانيس ، ونركب على الحمير ، في سبيل ألا تبقى وأفراد عائلتك حتى مجرد مواطنين في هذا البلد.