حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
اُبتليت القوى الوطنية في الضالع (المشترك)على وجه الخصوص بفصيلين كلاهما مُر احدهما انتفض بأجنحته وكلما ارتفع يقع على الأرض.. ويرى أن المشروع السياسي المشترك لا يصلح للحراك السياسي في الجنوب.. على الرغم أن المشترك كان له الفضل في تحرك المياه الراكدة في الجنوب في الانتخابات الرئاسية 2006م ..كان المشترك سباقا بتحريك الشارع السياسي بمشروع سياسي وليس جهوي..فأول فعالية للمتقاعدين العسكريين في الضالع كانت بعدسات إعلامية تابعة لوسائل إعلام مشترك الضالع.. هؤلاء المتقاعدين كان لهم السبق بعد المشترك وفيهم من رأى أن مطلبهم تسير جنبا الى جنب مع مشروع المشترك.. وفي مشهد يشبه المقطع الأول من العرض الأول في مسرحية(باسج تو انيا passage to India )لجورج اورويل.. برزت لغة الجغرافيا تحضن المطالب وتنفر من المشترك السياسي وليس من السلطة التي تعمدت عدم الاستجابة للمطالب الحقوقية!!!يقابله في الجانب الأخر سلطة كانت تنهك البلد باستمرار وتستثمر الأحداث بفهلوة المنتصر وبآلة إعلامية توزع التهم والتخوين والشتم !!!وتجر الجميع إلى مربع الفوضى واللاسلم..في الضالع كان المشهد أكثر قتامه في 2007
لكن زهرات ربيع النضال كانت تتفتح بألوان متعددة (الضالع ساحة سياسية بامتياز) لكن في 2008م الزهرات المتفتحة طغى عليها الشوك سلطة سياسية عسكرية تتمشهد وتلعب بالسقف العالي والطموح السياسي للشارع الضالعي وحراك تبدى خلسة دون سابق إنذار ليفشل مهرجان المشترك وبهوية تصنع العداء المبكر بطريقة تجعلك تطرح تساؤلات عديدة؟والهدف من إفشال المهرجان الزج بالمشترك في مواجهة مع قوى جديدة تسمى(الحراك) وليس مع الشارع الضالعي كما يعتقد البعض.. فالجميع ضالعيون بانتمائهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية لا تزيح عنهم هويتهم الجامعة في ذلك الوقت!!يمكنني القول كان على المشترك أن لا يكتفي بإفشال مهرجانه والقيام بمهرجانات أخرى داخل مدينة الضالع تُدين أفعال السلطة وتعُبر عن مواقفه السياسية.. بمعنى أخر كان على المشترك أن لا يترك الساحة في مدينة الضالع حصرية لفعالية الحراك.. وبوليسية السلطة التي تتفنن بصناعة وإدارة الأزمات..خطا استراتيجي جعل الضالع ضحية لأهواء وأمزجة السلطة العسكرية.. وصمت السلطة المدنية.. ويوتوبيا فصائل الحراك المشاكسة تجر الضالع مغامرات بطولية..ابتداء من بطولة(رفع العلم) الى بطولة(توزيع العداء)..مشترك الضالع وقع بين هذين الفصيلين السلطة السياسية كانت تريد الذهاب بالمشترك إلى مقبرة الحراك..وحراك يُريد اجتثاث المشترك من الشارع الضالعي ليسيطر عليه بمفردة!!!