آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

بين 21سبتمبر و26 سبتمبر
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 25 سبتمبر-أيلول 2019 08:43 م

لا يوجد لـ 21 سبتمبر "إنقلاب الإمامة/الحوثيين" حسنة، إلا أنها اوقدت بشكلٍ أكبر شُعلة 26 سبتمبر في نفوس اليمنيين، كانت تمر علينا هذه الذكرى باردة، وبزخم أقل وبمعنى غير ملموس بنفس الدرجة التي نلمس بها 26سبتمبر الآن، حيث أصبح لذكرى 26 سبتمبر طعم ولون ووضع مختلف، بعد إنقلاب الأماميين الجدد "الحوثيين".

كنتُ فقط أقرن هذا التاريخ بشيئين لمجرد الذكرى هما: يوم ميلاد الجمهورية، و يوم تاريخ ميلادي.
لكني بصدق لم أشعر بأهمية 26 سبتمبر كـ يوم ميلاد للجمهورية اليمنية، يوم إيقاد شعلة اليمن، والإنعتاق من براثن الإمامة والكهنوت والظلم والتسلط والإستبداد وحكم السلالة والطبقية والعنصرية، إلا بعد أن رأينا وعشنا بأنفسنا، إنقلاب الإمامة على الجمهورية في 21سبتمبر، والذي لا زلنا نعاني مِنْهُ حتى الأن، وجر على اليمن واليمنيين الويلات والحروب والدمار والقتل والنهب والتفجير والاغتيال والاعتقال...

أعيُن اليمنيين ترقب اليوم الذي تنزاح عن اليمن هذه الغمة وتستعيد الجمهورية كامل ألقها على كافة التراب اليمنية بكل شموخ يمانية وعزة إسطورية نقتل بها الخوف والفقر والجهل والألم وننهي فيها كافة المظاهر والأفكار العنصرية والطبقية والسلالية.

نحقق بذلك أهداف ثورة الـ 26سبتمبر 1962م. التي عمل على تحقيقها أبائنا وأجدادنا قبل 57 عام، فهي أهداف عظيمة كعظمة من وضعوها لوطن عظيم، تمثلت بــ:
1- التحرر من الإستبداد والإستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات.
2- بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
3- رفع مستوى الشعب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً.
4- إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل، مستمد أنظمتهُ من روح الإسلام الحنيف.
5- العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة.
6- إحترام مواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الإنحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سلمان الحميدي
صباح الخير أيها الكفرة!
سلمان الحميدي
كتابات
د. عبدالواحد نعمان الزعزعي26 سبتمبر في كل العالم
د. عبدالواحد نعمان الزعزعي
د.أحمد عبيد بن دغرفي ذكرى سبتمبر العظيم
د.أحمد عبيد بن دغر
مشاهدة المزيد