آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

كتاب ايران يبرز من عنوانه
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 30 مارس - آذار 2015 11:58 ص

اول إنجاز لإيران بعد انقلاب وسيطرة الحوثيين هو إرسال أسلحة و صواريخ، ومعدات عسكرية، وذخيرة، إلى اليمن. حتى من قبل سيطرة الحوثيين من خلال جيهان 1، و جيهان 2، وغيرها الكثير من الخبراء العسكريين الإيرانيين والطائفيين من "حزب الله ".
بينما نحتاج في اليمن إلى تنمية شاملة، وبنية تحتية، منها المدارس والمستشفيات والآبار والسدود وخلافه.
هل باعتقادكم إيران لا تعرف مصلحة واحتياجات ومتطلبات اليمن الفعلية أم أن لها أهداف اخرى !!
بكل المعايير والمقاييس اليمن لا تلتقي مع إيران ومشروعها الفارسي ومن يقول خلاف ذلك فهو وأهم ويستغفل الآخر.
 فإن كنتم تتخاطبون بلغة المصالح، فمصلحة اليمن مع محيطها العربي والخليجي، ولم نرى أو نلمس أي مصلحة أو فائدة من إيران، وما وصلنا منها اسلحة مختلفة تقتل وتدمر اليمن و اليمنيين وتفجر مساجدهم ومنازلهم.
 وإن كانت المعايير أو الاسس هي : الثقافة والقيم والعادات والتقاليد واللغة فلغة وثقافة وقيم اليمن عربية ليست فارسية.
‏وإن كانت المعايير والأسس تقوم على الدين فديننا إسلامي وفق منهاج النبوة واليمنيين هم الأنصار وهم قادة جيوش الإسلام الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها وليسو ولا ينتمون إلى منهج سيستاني وخامنئي.
فهل ترجون خير من إيران وقد ظهر لكم ما ترمي إليه من خلال ما تقوم به من عبث في اليمن وتحويله لقاعدة عسكرية أو معسكر ملغوم مليء بالأسلحة والمتفجرات تحصد الأرواح اليمنية، تتحكم به لتحقيق أهداف ومصالح فارسية صرفة تخدم المشروع الإيراني الفارسي الذي أعلنت عن بداية أهدافه وهو إعلان بغداد العربية عاصمة للإمبراطورية الفارسية.
هل ترجون خيراً من إيران في اليمن وقد رأيتم ما قامت وتقوم به في جميع الدول التي تدخلت فيها أو زرعت عملاء أو وكلاء لمشروعها بها، ابتداءً من:
لبنان الذي يعاني من شرخ اجتماعي وسياسي كبير حتى أنها أصبحت بدون رئيس منذ أشهر وهذا بسبب ذراع إيران في لبنان والمتمثل في "حزب الله".
أما في العراق الذي قدمت اليها على ظهر الدبابة الأمريكية في تعاون علني مفضوح مع الاحتلال الأمريكي. حيث حولت العراق إلى حقل ملغوم بالطائفية التي فرقت بين الجار وجاره والأخ و أخيه، بل وصل الحال إلى الاقتتال والحرب الطائفية المنظمة، وانتم ترون إلى ما وصل به الحال في العراق بفضل التدخل الإيراني.
وليس إنتهاء بسوريا العربية الذي تدخلت بشكل مباشر من خلال ارسال قوات من الحرس الثوري الايراني ومليشيات من "حزب الله" وأخرى من مختلف المناطق بتعبئة طائفية اسهمة بقتل وتهجير ملايين السوريين، وتدمير وتفجير البنية التحتية لسوريا في سبيل بقاء ذراعها وخادمها في سوريا المتمثل برأس النظام السوري.
‏المشروع الفارسي في نظر القائمين عليه أكبر وأهم من الدين ومن التشيع و من عملائها و اذرعها فهم مجرد أدوات و وسائل من أجل مشروع إمبراطورية فارس.
فهم لا يؤمنون إلا بقومية فارس، وإعادة مجد فارس، فقد تحدثوا بشكل علني و بفخر واعتزاز وأعلنوا أن العاصمة العربية الرابعة سقطت بأيديهم يقصدون "صنعاء" بعد ( بيروت و بغداد و دمشق )
التشيع فقط وسيلة أو "جواد" يمتطوه من أجل إيصالهم إلى مبتغاهم وتحقيق أهدافهم في المنطقة العربية، والتي يدخلونها من هذا الباب، ولكم أن تقيسوا الفرق بين المتشيع العربي و المتشيع الفارسي، في نظر إيران.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سلمان الحميدي
صباح الخير أيها الكفرة!
سلمان الحميدي
كتابات
د. محمد أمين الكماليالطريق من الثورة إلى العمالة
د. محمد أمين الكمالي
مشاهدة المزيد