مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
محمد قحطان أيقونة العمل السياسي و مفكر سياسي من الطراز الرفيع، فهو صاحب مدرسة سياسية فريدة، ويكفيه فخرا أن لقبه الكثيريون بأنه أكبر مهندس التحالفات عمرا (اللقاء المشترك) وحين صار الانقلاب على المكتسبات الوطنية أصبح رمزا لمقاومة همجية الانقلابيين في موفمبيك.
قحطان رجل خبره الحوثيون وعرفوا من هو وكيف ينظر إلى مشروعهم، وأصبح بذلك يحمل تاريخا نضاليا مرتبطا بأبعاد القضية الوطنية في المواقف والذات والفكر..
قحطان رجل تاريخه حافل بشكل نوعي في سبيل الوطن والقضية الوطنية، وكل ذلك جعل منه عملاقا في سجون الأقزام. يرى الحوثيون محمد قحطان خطرا حقيقيا وسببا مباشرا في زوال انتفاشتهم إن تركوه وشأنه، فقد تعمدوا ألا يفصحوا حتى عن مكان اعتقاله علاوة على منع التواصل بينه وبين أهله طوال فترة احتجازه التي بلغت حتى اليوم سبع سنوات..
كما أننا نفهم من استمرار اختطافه وتغييبه على هذا النحو وعلى امتداد سبع سنوات، أنه اعتراف ضمني من الحوثيين بالقيمة العظيمة والوزن الكبير لهذا المناضل الجسور ولمدى امتداد تأثيره في المسار نحو إنهاء انقلابهم المشؤوم الذي لا يستقيم له دين ولا دستور .. بالتالي كان تعنت الكهنوت الحوثي في التمسك والإصرار في استمرار اختطاف وإخفائه ورفضهم القاطع في الإفراج عنه، ولكن هيهات أن يستمر هذا الظلم ويستمر الاختطاف. إن اختطاف السياسي قحطان من منزله هو تغليب لشريعة الغاب، وتغييبه عن أهله ومحبيه توحش لا تمارسه الا العصابات التي لا تعرف قيما، ولا تلتزم بأخلاق أو أعراف.. قحطان ومن معه من المختطفين الأحرار إنما يؤدون ثمن تمسكهم بالثوابت الوطنية عبر المسار السياسي الذي لا تعترف به مليشيات حضرت من غياهب الزمان لتفرض كهنوتا استجرته من كهوف مران.
قحطان ومن معه هم أصحاب مشروع وطني جامع وحتما ستكون الغلبة للمشروع الوطني مهما طال الظلم، وستشرق شمسه مهما طال والظلام.