آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

معاقو وتجار الحروب
بقلم/ نبيل الأسيدي
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و 7 أيام
الإثنين 28 ديسمبر-كانون الأول 2009 06:38 م

• مع مطلع الحرب السادسة في صعدة أصدر فخامة رئيسنا قراراً جمهورياً بمنح شهداء ومعاقي حرب صعدة وسام الشجاعة ...، ألف مبروك..وبعد أشهر قليلة سيتم منحهم أيضاً وسام التقاعد ..

• وبعدها سرعان ما سنجدهم قد منحوا وسام النسيان والإهمال واحترفوا كتابة بيانات ورسائل المناشدة للتذكير بقرار فخامة الرئيس ووسامة الذي سيمنح مراراً وتكراراً في كل وليمة حرب جديدة والعاقبة لتجار الحروب بصفقات السلاح والغنائم وللشعب الشهداء والمعاقين والمقابر.

• تذكري للقرار والوسام الرئاسي جاء إثر لقائي بأحد معاقي حرب 94م من أبناء البيضاء في خيمةٍ نُصبت عزاءً لشابٍ في مقتبل العمر راح ضحية غياب القانون وهمجية الفوضى..

• المقاتل المعاق فقد رجليه لكنه لم يفقد وطنيته وهو يتحدث عن كل وعود الرعاية والاهتمام التي ذهبت أدراج الرياح وأصبح يخشى أن يفقد معاشه التقاعدي رجليه أيضاً..

• ومن طرائف المكافآت الحكومية ذات العلاقة بحروبها قصة جنديٍ أسير لدى الحوثيين فُجع بقطع راتبه أكثر من فجيعته من الأسر ذاته .. في وقتٍ كان تاجر سلاح مقرب من حبايبنا يزيد من ثرائه الفاحش بتوزيع شحنته من السلاح على الجانبين وفقاً للقاعدة المرورية (ثلثين بثلث) ، ويعرف الجميع أن هذه الشحنة لن تكون الاولى ولا الأخيرة ..,فحروبنا – لهم الحمد – في ازدهارٍ ونماءْ، والحطب والحطابين على أهبة الاستعداد ومؤسسة المطافئ بلا مااااااااء.