آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

في الذكرى الثانية للشهيد أبو الشهيدين
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و يومين
الإثنين 10 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:57 م
 

الشهيد اللواء الركن عبدالعزيز حنكل من طراز خاص قل نظيره، فقد اتسم بالتميز والاستثناء، كان مُهاب الجانب، طُبع بالجدية والقسوة في قيادته

حتى يُخيل للقريبين منه أنه قُدَّ من صخر فالرحمة لا تعرف سبيلا إلى قلبه والإبتسامة لا ترتسم على فمه، لكن حقيقة الأمر أنه لين كقالب زبدة في مواطن الرحمة والشفقة والتي تظهر عند المعاملات للشهداء أو الجرحى أو احتياجات جنوده؛ فعند ذلك يظهر رفقه ولينه حتى يُخيل أنه أب رحيم لمن حوله وليس قائدهم.

متواضع أشد ما يكون التواضع فهو يأكل مع جنوده. لا يكل ولا يمل يتنقل بين المواقع طوال يومه، يوصل ليله بنهاره، تجده واقفا على قدميه في أي ساعة من ساعات الليل ناهيك عن النهار حتى يُظن أنه لا يغمض له جفن، يتحسس بالسؤال والاستفسار عن أوضاع وأحوال من بجواره، وَفيْ إلى أبعد الحدود لا يترك رفيقه ولو كان في ذلك حتف أنفه.

لا يهاب الأخطار ولا المدلهمات، ولا تفت من عضده الملمات. كثير السؤال عن أخبار الجبهات يسارع لكل قادم منها مستفسرا عن الوضع والأخبار.

في كل هجوم كان رأس الحربة يتقدم الخطوط الأمامية مناجزا العدو، ولا تجده إلا في أول الصف حتى أصبح قدوة لجنوده في البسالة والتضحية يقلدون صنيعه في نشوة وكأن الموت غير محدقٌ بهم.

كان غزير العلم؛ واسع المعرفة؛ ضليع في الدين؛ خبير في وضع الخطط العسكرية، مُلمٌ في علم الجغرافيا والاجتماع، مطلع في السياسة، قارئٌ جيد في الاقتصاد. عند سماعه استشهاد ولديه أنس وبعده مجاهد أخفى الأمر عن جنوده وكأن شيئا لم يكن حتى لا يصاب جنوده بالإحباط والحزن ويحدث خلخلة في الصف ولم يكشف عن موت كل واحد منهما إلا بعد توافد المعزين إلى منزله.