الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
حادث بشع ومُصاب جلل يحدث في قلب العاصمة صنعاء ، وفي زمن يُقال عنه زمن الحوار بين أفراد الشعب الواحد بين كل الأطراف والأطياف ، يُقتل الشابين أمان والخطيب ( رحمة الله عليهما ) بشكل حقير وبطريقة مُستفزة توحي الى الدرجة التي وصلت فيها قيمة الإنسان في عقول البعض الذين اعتادوا على تلك الأفعال ولم يجدوا من يردعهم لا دولة ولا راع ولا قانون . فتمادوا في أفعالهم الرعناء في سلب وقتل واغتصاب حقوق الناس بالقوة بأسلوب الغاب الذب لم يُعد يمارس سوى في اليمن او في أماكن تعاني ظروف تلك الحروب النتنه .
إننا اليوم يجب أن نقف صفاً واحداً( جميعاً ) في داخل الوطن وخارجه نطالب بسرعة القصاص من قتلة الشابين وندعو الرئيس هادي الى التفرغ تماماً لهذه القضية ويعطيها اهتمامه قبل أي اهتمام آخر حتى تأخذ العدالة مجراها ، وإذا كنا فعلاً جادين في أن نخرج باليمن الى بر الأمان فعلينا وقبل استكمال الحوار الجاري تنفيذ حكم القصاص في منفذي الجريمة النكراء وعلى ملأ ومسمع من الملأ وفي ميدان عام كميدان التحرير أو السبعين وأن يتم الإعلان عن موعد القصاص ليحضره أكبر عدد ممكن من الناس حتى يتوقف كل من تسول له نفسه بعد ذاك ارتكاب هكذا حماقات ولكي نوقف مسار العبث والهمجية التي أعتادها الناس ، وما لم يتم ذلك فقولوا على اليمن السلام .