حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين قد لا تصدقها.. أطعمة خارقة تقاوم الشيب المبكر وتؤخر ظهور الشعر الأبيض مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟
كانَ مَنَ المُمْكنِ لِبلدنا أنْ يَشهدَ ثورةٌ ثقافيةٌ نوعِيةٌ ، وطفرة اقتصَادية هائِلة، وينافسَ في مجالِ التَطور ..دولٌ عِدة، تحتلُ موضعاً في مَصّافِ الدِول المُتقدمة؛
لو أننا تجاوزنا مَرحلة الصّراع القائمة إلى مَرحلة البِناءِ والإعمَار وسَعينا إلى لملمة آثار المَاضي ومعالجة سِلبياته الجَمة «بعد كل ثورة» قام بها شعبنا في الماضي والحاضر، متجاوزين مَغبة التَدخلات الخارجية التي من شأنها تغذية روح الخلاف وتعزيز مبدئ الصّراع .
ليسَ مِن المُمكن أن تتلاشى أحلامنا بوطن آمن مزدهر، خالٍ من العابثين والفاسدين في ظل ما تطفو به ساحة الصراع من محاولات إلغاء الاخر وسحق هوية الند الوطنية .
ولا من الإنصاف أن تتحطم أرادات مُستقبل أطفال شعبنا المَغلوب على أمره، وتذهب مع أدراج رياح السياسية..
كبُرنا على آمالِ أن نعيش في وطن آمن مزدهر !! .. وجرى حُب الوطن في شرايين أرواحنا اليمنية ..
امتزجت أفراحُ الوطن واتراحه في سَبيل أن نعيش على دفئ أحضان وطننا السعيد..
تغلغلت جذور وطنيتنا في ثرى تربته الطاهرة ..كي يزهر أملنا المنشود به ..
لكن وللأسف خُطفت هذه الاحلام وقطفت هذه الزهور على حين خِلسة، وفي لحظة صِراع قائم بين السّاسة، وفي بُرهة صمت من الوطنيين لنصل إلى نتائج ثورات تتكرر بمآسي متعاقبة..
اُعدم في ثورة 62 أحرار الثورة المباركة وعلى رأسهم محمد محمود الزبيري ثم الآف الشهداء .. وهُجر بعض الأحرار ، وشُرد الآخرين .. وفرَ البعض هارباً يبحث عن وطن ..
واليوم بعد ثورة فبراير 2011 م .. يدفع شعبي الثائر ضريبة تطلبهم الحرية!!
تشريد !!.. اعتقال!!..اغتيال !!.. تهجير!! ..مصادرة حقوق!!
ماذا نقول لأطفالنا في الغد..؟
لا تطلبوا الحرية ؟ فثمنها غالي .. !!
هل نعلمهم مبدئ الصمت ..؟ على أن يطالبوا بالحقوق ..! على أن يثورا على الظلم..!!
أم أن الأيام القادمة قد تكون حبلى بالمفاجأة ..
وخلاصة الأمر أن ثورة 1962م وثورة 2011 م.. نقرأ في طياتها النتائج المتشابهة .. والمصير الواحد.. لشعب ثائر لا يستسلم .. ولا يلين ..مهما كانت العواقب ..
ومع هذا كله لا يهمني شيء..! غير أني أحاول قرأة جانب من تاريخنا اليمني حتى لا أصيب باليأس : «من يقرأ التاريخ لا يصيبه اليأس!»
أحاول قرأته لأنني مازلت أبحث عن وطن، كما بَحَثَ عنه أحرار ثوراتنا السابقة ..
كفاكم صراع .. أعطوني وطني ..!!