العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
كشفت لنا أحداث الزلازل التي ضربت مناطق واسعة في تركيا وسوريا وتداعياتها المؤلمة الكثير من الحقائق والدروس والعبر منها : 1- قامت الدولة التركية بتجنيد أكثر من 100 ألف متطوع لإنقاذ المنكوبين في المناطق التي ضربتها الزلازل ،
ما بين جندي وطبيب وفرق إنقاذ وإيواء وغيره ، كما خصصت غرفة عمليات واسعة لإدارة عمليات الانقاذ واستقبال المساعدات من مختلف دول العالم واستنفرت الدولة وحشدت كل إمكانياتها لإنقاذ الناس وإغاثتهم وعلاجهم ومساعدتهم .
وقد تواصلت قوافل الإغاثة على طول الطريق إلى تلك المناطق ، فيما تسود الفوضى والاضطرابات بين الناس ـ للأسف ــ في المناطق السورية المتضررة ، صحيح أن هناك مئات من المتطوعين الذين يعلمون في ظل امكانيات شحيحة جدا وبجهود الأهالي البسيطة حيث يفتقرون للإمكانيات المطلوبة ولجهة مؤسسية فاعلة تنظم جهودهم ، يحدث هذا وسط ظروف مأساوية يعيشها الكثير ممن تضرروا من تلك الزلازل ، من المؤسف أن هناك تقاعس وخذلان مرير للسوريين من قبل إخوانهم العرب والمسلمين قبل غيرهم .. كل هذه الأحداث يؤكد على أهمية وجود الدولة ، فمن أوجب الواجبات إقامة الدولة العادلة التي ترعى مصالح الناس وتنظم شتى أمورهم في سائر الأيام وخصوصا في أيام النوازل حيث تشتد الحاجة للدولة ، فلا بديل عن الدولة العادلة غير الفوضى والاضطرابات وضياع مصالح الناس وغياب حقوقهم ، وتسلط المليشيات والعصابات الخارجة على المجتمع .