آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

من أجل إعلام يمني جديد
بقلم/ حمير مثنى الحوري
نشر منذ: 13 سنة و 3 أسابيع و 3 أيام
الثلاثاء 21 فبراير-شباط 2012 06:30 م

أظهرت نتائج الإنتخابات قبل إجرائها وبعد أن عموم اليمنيين أظهروا تأييدا واسعا لعبد ربه منصور هادي للسببين مهمين السبب الأول: تحقيق إسقاط النظام ممثلا في رمزه

السبب الثاني : الخروج بالبلد من عنق الزجاجة ومن الدخول في اتون حرب أهلية

وبما أن الرئيس التوافقي قد إنتقلت إليه صلاحية إدارة البلاد شعبيا ودستوريا أصبح المسئول الأول الذي يوجه اليه النقد والنصح والتوبيخ والتشجيع وكل ما من شأنه اصلاح المسار الحكومي في الفترة الانتقالية,, ومن الرائع أن يسهم الإعلاميون في الإعلام اليمني المقرؤ والمرئي بشكل خاص في المرحلة القادمة بدور فاعل كالرقابة على الأداء الحكومي والتعبير عن نبض الشارع وآمال والآم المواطن مع المساهمة في صناعة الوعي العام لدى جمهور اليمنيين بخطورة المرحلة وضرورة التماسك والظهور بمظهر التأخي والتالف بعيد عن الشغب أو الممارسات الضوضائية الناتجة من استعجال النتائج والثمار

تعرفون أهمية الإعلام ودورة في توجيه الرأي العام ولذا أوصي الإعلام اليمني بعدد من الوصايا من أجل تقديم مادة إعلامية متميزة في المرحلة القادمة :

الوصية الأولى : رقابة ألأداء الحكومي وتقديم نجاحاته واخفاقاته ولا يكتفى بالرقابة والنقل فقط بل المساعدة في إنجاح البرامج الحكومية عبر تغطيتها وتقديم أكثر برامج الحكومة نجاحا وهي الوصية الثانية

أما الوصية الثالثة : فلابد من إستمرار الزخم الثوري إعلاميا والتذكير بأهداف الثورة وما تحقق منها ومالم يتحقق وما هي السبل الفاعلة لاستكمال أهداف الثورة

الوصية الرابعة : على الإعلام اليمني أن يهتم في المرحلة القادمة بنشر الوعي السياسي في أوساط المجتمع عبر إقامة الندوات والمؤتمرات وتغطية ونقل ما ينتج عن مراكز الدرسات المحلية والإقليمية ونشرها واقامة الحوارات السياسية مع فئة الشباب بشكل خاص

الوصية الخامسة : البعد عن تمجيد الأشخاص أو التعصب للأحزاب وتقديم مادة إعلامية واقعية ومتميزة .

الوصية السادسة : الحفاظ على الثوابت الشرعية والوطنية وكشف المؤمرات ونشر الوعي الشعبي بأهمية الحفاظ عليها والمدافعة عنها .

الوصية السابعة وهي فنية : الإهتمام بجودة وجمال المادة المعروضة من حيث الشكل والمضمون ولي في هذا مطلب أرجوا من استطاع منكم أن يوصله لوزير الإعلام فليفعل وهو الشكل القديم والباهت في الشكل والمضمون للقنوات الرسمية شوفوا له حل كثفوا الإضاءة أو شوفوا ديكور تلفزيوني محترم يليق باسم (إعلام حكومي) كما أرجو رجاء خاصا أن يغير وزير الإعلام ميكرفون المذيع وخلفية النشرة الاخبارية في القناة الأولى

الوصية الأخيرة : الإعلام هو المعبر عن رسالة الشعب وقيم الأمة ومن خلاله يقاس المستوى الثقافي والحضاري لأبناء الوطن فأدعوا المؤسسات الإعلامية الى إخراج كوادر جديدة ومتميزة تعبر عن هوية وقيم ودين الشعب لانه بصراحة أتعبونا بعض الإعلاميين في الفترة الماضية بالأفكار الغريبة والوافدة على مجتمعنا اليمني ،هذه ثمان وصايا عامة أحببت أن أذكر بها وأشير إليها ,, والأصل في هذا أن تقوم وزارة الإعلام كجهة متخصصة ومسئولة بإخراج الدراسات والبحوث حول كيفية صناعة إعلام وطني راقي وفاعل وتقديم الدورات وإستقدام الخبرات وبناء المؤسسسات الإعلامية المؤثره

يقول :د.محمد قيراط لجريدة البيان الشارقية " لقد حان الوقت للانتقال من مرحلة الكم إلى مرحلة الكيف لاستيعاب الدور المحوري للإعلام والعلاقات العامة في دعم بناء المجتمع والفرد والأمة ودعم صانع القرار ويعد الإعلام حجر الزاوية في تهيئة الأجواء اللازمة والضرورية لحركة التنمية الشاملة في المجتمع \\\" وفي مؤتمر

الإعلام وبناء العقل العربي أشار الدكتور "حامد طاهر" نائب رئيس جامعة القاهرة أنه لكي يسهم الإعلام العربي في بناء وحماية العقل العربي فلا بد من الجمع بين الأصالة والمعاصرة، معتبرا أن حدوث التوازن بينهما سيحرس العقل العربي ويحميه"