آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

المواجهة بين.. شيخ الرئيس و رئيس الشيخ
بقلم/ أمجد خشافة
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 31 مايو 2011 05:24 م

احتدم الصراع بين الطرفين وسعى من كان يهاب بيت الأحمر منذ زمن أن إسقاط القذائف على أسقفه سيطمس معالم الخوف المستريب الذي انتابه بعد أن أعلن رموز قادة قبائل حاشد مساندهم للمد الثوري ، لكن أخطاء من داس عرين ذو مخالب أو تمادى في غيه واستكباره الفج دون الاعتبار لمعالم القوة الذي يخفيه الأخر ، فوقع في شراك لم يكن لعاقل استدراج القبائل أو بالتحديد حاشد أن يدخل في دائرة العنف ألا متناهي ، فهي – حاشد – التي تظم جسم فضفاض لا مركزي تجمعهم النزعة والنخوة التي تمس في طرفها ناهيك عن الرأس الذي تغضب له القبيلة بأكملها ،

خيارالحرب الذي فقد علي صالح فيه وعيه واختار فيه كسر الباب لحرب أهلية والذي أتى من بيت الأحمر للدخول في دائرة العنف وجر اليمن للاقتتال البنيوي لم يكن بقدر الكياسة التي ضن أن العقلية الماضوية للقبيلة قادر على جرها للفتنه والظهور كالعدة أمامها بثياب المصلحين، ليثبت بعدها للعالم أن الثورة التي أيقضها الشباب وحمل رايتها ليست في الحقيقة سوى نزاع بين رموز سياسية وقبيلة وبين الشرعية التي يلهج بها صالح في ترنيمة اليومي ،

بعد أن دخل علي عبد الله صالح خط المواجهة مع أولاد شيخه عبد الله بن حسين الاحمر منذ يوم الاثنين الماضي أعاد للقبيلة

جسمها المتناثر لتتحد بعد أن استهدف في منزل الاحمر رموز القبائل اليمنية ليجتمع دم الجسد اليمني في بيت واحد وتقف أمام النظام الذي لا يعلم ما الذي تخفيه الأيام القادمة ،

لهذا تقف الثورة السلمية الشبابية بين فريقين فريق في إمضاء الثورة سلمية كما بدأت في صورتها الحضارية أو فريق الحرب مع القبيلة التي لطالما كانت الداعمة للثورة منذ بواكيرها ، لكن تبقى تصريحات الشيخ صادق الاحمر في سلمية الثورة وأن الحرب التي تدور رحاها ليست إلا شخصية ولن تكون في مصب مراد علي صالح وتحويلها الى حرب أهلية فالحرب الاهلية حد قولة تكون بين المواطنين يقتل الاخ أخيه وهذا أبعد ما يكون بعد أن تشرب المواطنون الثوار والشعب اليمني في مدرسة ساحة التغيير لمدة ثلاثة أشهر أن تطمس معالم هذا التحدث والتطور في الفكر والسلوك ،

لكن تبقى سيناريوهات صمود خط السلمية في اليمن مراهن علية إذا استمر العنف ضد من كان له ثقل وداعم للثورة فالمرء لا يقف مكتوف الأيدي إذا راء الضيم يقتل المسلم ناهيك أن يكون ابن العرق الذي ينحدر منه نسل اليمنيين جمعا ، فهل سينهي صالح ملكه عبر أولاد شيخيه أم في سلمية الثورة الشبابية؟ 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
عادل محمد صالحصالح بلا شرعية
عادل محمد صالح
صدام أبو عاصميا صالح كثر الفضائح
صدام أبو عاصم
تعز بين انتقام القوة وبشائر النصر
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد